responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 270

العامل على هذا من الرجال إذا بلغ أربعين سنة لم يتركه [1] الخبر.
156 - ومنه بإسناده عن يعقوب بن جعفر [2] قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام أو أبا إبراهيم عليه السلام عن المرأة تساحق المرأة وكان متكئا فجلس فقال: ملعونة ملعونة الراكبة والمركوبة - وساق الحديث إلى أن قال قاتل الله لاقيس بنت إبليس ماذا جاءت به؟ فقال الرجل: هذا ما جاء به أهل العراق، فقال: والله لقد كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله قبل أن يكون العراق [3] الخبر.
157 نوادر علي بن أسباط: عن سعيد بن عمرو بن أبي نصر عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين عليه السلام قال: كان عابد من بني إسرائيل فقال إبليس لجنده من له فإنه قد غمني، فقال واحد منهم: أنا له، فقال: في أي شئ؟ قال: أزين له الدنيا، قال: لست بصاحبه، قال الآخر: فأنا له، قال: في أي شئ؟ قال: في النساء، قال: لست بصاحبه، قال الثالث: أنا له، قال: في أي شئ؟ قال: في عبادته قال: أنت له [4]، فلما جنه الليل طرقه فقال: ضيف، فأدخله، فمكث ليلته يصلي حتى أصبح، فمكث ثلاثا يصلي ولا يأكل ولا يشرب، فقال له العابد: يا عبد الله ما رأيت مثلك، فقال له: إنك لم تصب شيئا من الذنوب وأنت ضعيف العبادة، قال:
وما الذنوب التي أصيبها؟ قال: خذ أربعة دراهم فتأتي فلانة البغية فتعطيها درهما للحم، ودرهما للشراب، ودرهما لطيبها ودرهما لها فتقضي حاجتك منها؟ قال:
فنزل وأخذ أربعة دراهم فأتى بابها فقال: يا فلانة يا فلانة، فخرجت فلما رأته قالت:
مفتون والله، مفتون والله، قالت له: ما تريد؟ قال: خذي أربعة دراهم فهيئي لي طعاما وشرابا وطيبا وتعالي حتى آتيك، فذهبت فدارت فإذا هي بقطعة من حمار ميت


[١] الكافي ٥: ٥٤٩. والحديث له ذيل راجعه.
[٢] رواه الكليني بإسناده عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن القاسم عن جعفر بن محمد عن الحسين بن زياد عن يعقوب بن جعفر.
[٣] الكافي ٥: ٥٥٢، وللحديث قطعات أخرى لم يذكرها المصنف ههنا.
[4] في المصدر: أنت له أنت له.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست