responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 207

رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله حرم الجنة على كل فحاش بذي قليل الحياء لا يبالي ما قال ولا ما قيل له، فإنك إن فتشته لم تجده إلا لغية أو شرك شيطان، قيل: يا رسول الله وفى الناس شرك شيطان؟ فقال صلى الله عليه وآله: أما تقرأ قول الله عز وجل: " وشاركهم في الأموال والأولاد " الخبر [1].
بيان: في القاموس: ولد غية ويكسر: زنية.
40 - الكافي: بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام حيث علمه الدعاء إذا دخلت عليه امرأته، وقال فيه: ولا تجعل فيه شركا للشيطان، قال: قلت: وبأي شئ يعرف ذلك؟ قال: أما تقرأ كتاب الله عز وجل: " وشاركهم في الأموال والأولاد " ثم قال: إن الشيطان ليجئ حتى يقعد من المرأة كما يقعد الرجل منها ويحدث كما يحدث وينكح كما ينكح، قلت: بأي شئ يعرف ذلك؟ قال: بحبنا وبغضنا فمن أحبنا كان نطفة العبد، ومن أبغضنا كان نطفة الشيطان [2].
41 - وقال في حديث آخر: وإن الشيطان يجيئ فيقعد كما يقعد الرجل وينزل كما ينزل الرجل [3].
42 - وفي رواية أخرى عن هشام، عنه عليه السلام في النطفتين اللتين للآدمي والشيطان إذا اشتركا، فقال أبو عبد الله عليه السلام: ربما خلق من أحدهما وربما خلق منهما جميعا [4].


[١] أصول الكافي ٢: ٣٢٣ و ٣٢٤. رواه عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد ابن خالد عن عثمان بن عيسى عن عمر بن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم.
[٢] فروع الكافي ٥: ٥٠٢ رواه الكليني عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد وعدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد جميعا عن الوشاء عن موسى بن بكر عن أبي بصير، الحديث طويل أورده في كتاب النكاح.
[٣] فروع الكافي ٥: ٥٠٣ رواه الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن حمزة بن عبد الله عن جميل بن دراج عن أبي الوليد عن أبي بصير، أورد تمام الحديث في كتاب النكاح.
[٤] فروع الكافي ٥: ٥٠٣ رواه الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست