responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 196

فأفاق الرجل فقال النبي (ص) : ما رأيت؟ قال : رأيت بياضا كثيرا وسوادا كثيرا ، فقال : فأيهما كان أقرب إليك؟ فقال : السواد ، فقال النبي 9 : قل : اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك ، واقبل مني اليسير من طاعتك ، فقال ثم اغمي عليه فقال : ياملك الموت خفف عنه ساعة حتى أسأله ، [١] فأفاق الرجل : فقال : ما رأيت؟ قال : رأيت بياضا كثيرا وسوادا كثيرا ، قال : فأيهما كان أقرب إليك؟ فقال ، البياض ، فقال رسول الله (ص) : غفر الله لصاحبكم. قال : فقال أبوعبدالله 7 : إذا حضرتم ميتا فقولوا له هذا الكلام ليقوله. « ف ج ١ ص ٣٥ »

٤٩ ـ كا : عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن سدير الصيرفي قال : قلت لابي عبدالله 7 : جعلت فداك يابن رسول الله هل يكره المؤمن على قبض روحه؟ قال : لا والله إنه إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه جزع عند ذلك فيقول له ملك الموت : ياولي الله لا تجزع ، فوالذي بعث محمدا (ص) لانا أبر بك وأشفق عليك من والد رحيم لو حضرك ، افتح عينيك فانظر ، قال : ويمثل له رسول الله 9 وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والائمة من ذريتهم : فيقال له : هذا رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والائمة رفقاؤك ، قال : فيفتح عينيه فينظر فينادي روحه مناد من قبل رب العزة فيقول : يا أيتها النفس المطمئنة إلى محمد وأهل بيته ارجعي إلى ربك راضية بالولايه ، مرضية بالثواب ، فادخلي في عبادي ـ يعني محمد او أهل بيته ـ وادخلي جنتي ، فما من شئ [٣] أحب إليه من استلال روحه واللحوق بالمنادي. « ف ج ١ ص ٣٥ ـ ٣٦ »

٥٠ ـ كا : علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن خالد بن عمارة ، عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله 7 : إذا حيل بينه وبين الكلام أتاه رسول الله (ص) ومن شاء الله ، فجلس رسول الله (ص) عن يمينه ، والآخر عن يساره ، فيقول له رسول الله 9 : أما ما كنت ترجو فهو ذا أمامك ، وأما ما كنت تخاف منه فقد أمنت


[١]في المصدر : خفف عنه حتى أسأله. م
[٢]في الصمدر ، فما شئ. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست