responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 141

تولت قبض روحه ملائكة الرحمة ، ومن كان من أهل المعصية تولى [١] قبض روحه ملائكة النقمة ، ولملك الموت أعوان من ملائكة الرحمة والنقمة يصدرون عن أمره ، وفعلهم فعله ، وكل ما يأتونه منسوب إليه ، وإذا كان فعلهم فعل ملك الموت ، وفعل ملك الموت فعل الله لانه يتوفى الانفس على يد من يشاء ، ويعطي ويمنع ويثيب ويعاقب على يد من يشاء ، وإن فعل امنائه فعله ، كما قال : «وما تشاؤن إلا أن يشاء الله». « ص ١٢٩ ـ ١٣٠ »

٢ ـ فس : [٢] أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : لما اسري بي إلى السماء رأيت ملكا من الملائكة بيده لوح من نور لا يلتفت يمينا ولا شمالا مقبلا عليه ، ثبه كهيئة الحزين ، فقلت : من هذا ياجبرئيل؟! فقال : هذا ملك الموت ، مشغول في قبض الارواح ، فقلت : ادنني منه ياجبرئيل لاكلمه ، فأدناني منه فقلت له : يا ملك الموت أكل من مات أو هو ميت فيما بعد أنت تقبض روحه؟ قال : نعم ، قلت : وتحضرهم بنفسك؟ قال : نعم ، ما الدنيا كلها عندي فيما سخرها الله لي ومكنني منها إلا كدرهم في كف الرجل يقلبه كيف يشاء ، وما من دار في الدنيا إلا وأدخلها في كل يوم خمس مرات ، [٣] وأقول إذا بكى أهل البيت على ميتهم : لا تبكوا عليه فإن لي إليكم عودة وعودة حتى لا يبقى منكم أحد ، قال رسول الله : كفى بالموت طامة [٤] يا جبرئيل! فقال جبرئيل : ما بعد الموت أطم [٥] وأعظم من الموت! « ص ٣٧٠ »

٣ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا ، عن آبائه : قال : قال رسول الله


[١]في المصدر : تولت. م.
[٢]في المطبوع « ن » وهو وهم من النساخ والصحيح « فس »أى تفسير على بن إبراهيم.
[٣]أى في أوقات الصلوات ، على ما في حديث آخر يأتى تحت رقم ٤٤ من الباب الاتى.
[٤]الطامة : الداهية تفوق ما سواها.
[٥]أى أعظم وأفقم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست