responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 94

هذا والناس يكرهونه؟ [1] قال: - كأنه لم يزل يعرفني - إني وعكت [2] في ليلتي هذه فبعثت فاتيت به، وهذا يقطع [3] الحمى ويسكن الحرارة. فقدمت فأصبت أهلي محمومين، فأطعمتهم فأقلعت عنهم. [4] الكافي: عن علي بن محمد بن بندار، عن أبيه، عن محمد بن علي الهمداني، عن عبد الله الدهقان، [5] عن درست بن أبي منصور، قال: بعثني المفضل بن عمر إلى أبي عبد الله عليه السلام بلطف، فدخلت عليه - إلى قوله - فأقلعت الحمى عنهم. [6] بيان: " بلطف " بضم اللام وفتح الطاء، جمع " لطفة " بالضم بمعنى الهدية كما في القاموس، أو بضم اللام وسكون الطاء أي لطلب لطف وبر، والأول كأنه أظهر.
وقوله " بحوائج " في الخبر الآتي أيضا يحتمل الوجهين فتأمل. و " إن " في قوله " إن صبرت " نافية " كأنه لم يزل يعرفني " أي قال ذلك على وجه الاستئناس واللطف في مقابلة سوء أدبي.
واعلم أن أكثر الأطباء يزعمون أن التفاح بأنواعه مضر للحمى يهيج لها وقد ألفيت أهل المدينة. - زادها الله شرفا - يستشفون في حمياتهم الحارة بأكل التفاح الحامض وصب الماء البارد عليهم في الصيف، ويذكرون أنهم ينتفعون بها.
وأحكام البلاد في أمثال ذلك مختلفة جدا.
6 - المحاسن: عن محمد بن جمهور، عن الحسن بن المثنى، عن سليمان بن


[١] في المصدر: فقال.
[٢] وعلك الرجل: أصابه ألم من شدة التعب أو المرض، ووعكته الحمى: اشتدت عليه وآذته.
[٣] يقلع (خ).
[٤] المحاسن: ٥٥١.
[٥] في الكافي: عن عبد الله بن سنان.
[٦] الكافي: ج ٦، ص 356.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست