نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 59 صفحه : 86
للعيال. فقال: نعم، زاد العيال السمك. ثم قال: وما هذا الذي معك؟ قالت: أخي اعتل من ظهره، فوصف له أكل جري فقال: يا حبابة، إن الله لم يجعل الشفاء فيما حرم والذي نصب الكعبة لو تشاء أن أخبرك باسمها واسم أبيها! فضربت بها الأرض وقالت: أستغفر الله من حملي هذا.
9 - طب الأئمة: عن محمد بن عبد الله بن مهران الكوفي، عن إسماعيل بن يزيد عن عمر بن يزيد الصيقل، قال: حضرت أبا عبد الله عليه السلام فسأله رجل به البواسير الشديد، وقد وصف له دواء سكرجة من نبيذ صلب لا يريد به اللذة ولكن يريد به الدواء.
فقال: لا، ولا جرعة قلت: لم؟ قال: لأنه حرام، وإن الله عز وجل لم يجعل في شئ مما حرمه دواء ولا شفاء [1] 10 - الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، قال: كتبت إلى أبي عبد الله عليه السلام أسأله عن الرجل ينعت [2] له الدواء من ريح البواسير، فيشربه يقدر سكرجة [3] من نبيذ صلب، ليس يريد به اللذة إنما [4] يريد به الدواء. فقال: لا، ولا جرعة. وقال: [5] إن الله عز وجل لم يجعل في شئ مما حرم شفاء ولا دواء. [6] 11 - الطب: عن أيوب بن جرير، عن أبيه جرير بن أبي الورد، [7] عن
[١] طب الأئمة: ٣٢. [٢] في المصدر " يبعث " وما في المتن أصح. [٣] في المصدر: أسكرجة. [٤] فيه: وإنما. [٥] في المصدر: ثم قال. [٦] الكافي: ج ٦، ص 413. [7] كذا في نسخ الكتاب، وفى المصدر " عن حريز بن أبي داود " ولم يوجد في الرجال من يسمى " أيوب بن جرير " ولا من اسمه " جرير بن أبي الورد " ولا " جرير بن أبي داود " والظاهر أن الصواب: أيوب بن حر، عن أبيه، عن أبي الورد.. والله العالم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 59 صفحه : 86