responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 73

خذ شربة عسل وألق فيها ثلاث حبات شونيز [1]، أو خمسا أو سبعا، واشربه تبرأ بإذن الله. ففعل ذلك الرجل فبرئ، فخذ أنت ذلك.
فاعترض عليه رجل من أهل المدينة كان حاضرا فقال: يا أبا عبد الله قد بلغنا هذا وفعلناه فلم ينفعنا، فغضب أبو عبد الله عليه السلام وقال: إنما ينفع الله بهذا أهل الايمان به والتصديق لرسوله. ولا ينتفع به أهل النفاق ومن أخذه على غير تصديق منه للرسول.
فأطرق الرجل.
29 - ومنه: عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
تداووا، فما أنزل الله داء إلا أنزل معه دواء إلا السام - يعني الموت - فإنه لا دواء له.
30 - وعنه عليه السلام أن قوما من الأنصار قالوا له: يا رسول الله. إن لنا جارا اشتكى بطنه، أفتأذن لنا أن نداويه؟ قال: بماذا تداوونه؟ قالوا: يهودي ههنا يعالج من هذه العلة قال: بماذا؟ قالوا: بشق البطن فيستخرج منه شيئا، فكره ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله. فعاودوه مرتين أو ثلاثا، فقال: افعلوا ما شئتم. فدعوا اليهودي فشق - بطنه ونزع منه رجرجا كثير ثم غسل بطنه ثم خاطه وداواه فصح. وأخبر النبي صلى الله عليه وآله فقال: إن الذي خلق الأدواء جعل لها دواء، وإن خير الدواء الحجامة والفصاد والحبة السوداء - يعني الشونيز - بيان: " رجرجا " كذا في النسخ، ولعل المراد القيح ونحوها مجازا. قال في القاموس: الرجرجة - بكسرتين - بقية الماء في الحوض والجماعة الكثيرة في الحرب والبزاق، وكفلفل نبت - انتهى -.
ولا يبعد أن يكون أصله " رجزا " يعني القذر. والفصد - بالفتح - والفصاد - بالكسر -: شق العرق.
31 - الدعائم: عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه سئل عن الرجل يداويه اليهودي والنصراني، قال: لا بأس، إنما الشفاء بيد الله.


[1] الشونيز والشينيز: الحبة السوداء.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست