responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 291

وبالثلاث أكل الأنبياء.
وقال صلى الله عليه وآله: برد الطعام، فإن الحار لا بركة فيه.
وقال صلى الله عليه وآله: إذا أكلتم فاخلعوا نعالكم، فإنه أروح لاقدامكم، وإنه سنة جميلة.
وقال صلى الله عليه وآله: الأكل مع الخدام من التواضع، فمن أكل معهم اشتاقت إليه الجنة.
وقال صلى الله عليه وآله: الأكل في السوق من الدناءة.
وقال صلى الله عليه وآله: المؤمن يأكل بشهوة أهله، والمنافق يأكل أهله بشهوته.
وقال صلى الله عليه وآله: إذا وضعت المائدة فليأكل أحدكم مما يليه، ولا يتناول ذروة الطعام فإن البركة تأتيها من أعلاها، ولا يقوم أحدكم ولا يرفع يده وإن شبع حتى يرفع القوم أيديهم، فإن ذلك يخجل جليسه.
وقال صلى الله عليه وآله: البركة في وسط الطعام فكلوا من حافاته، ولا تأكلوا من وسطه.
وقال صلى الله عليه وآله: البركة في ثلاثة: الجماعة، والسحور، والثريد.
وقال صلى الله عليه وآله: من استعمل الخشبتين أمن من عذاب الكلبتين [1].
وقال صلى الله عليه وآله: تخللوا على أثر الطعام، وتمضمضوا، فإنها [2] مصحة الناب والنواجد.
وقال صلى الله عليه وآله: تخللوا فإنه من النظافة، والنظافة من الايمان، والايمان مع صاحبه في الجنة.
وقال صلى الله عليه وآله: طعام الجواد دواء، وطعام البخيل داء.
وقال صلى الله عليه وآله: القصعة تستغفر لمن يلحسها.
وقال صلى الله عليه وآله: كلوا جميعا ولا تفرقوا، فإن البركة في الجماعة.
وقال صلى الله عليه وآله: كثرة الأكل شؤم.


[1] الكلبتان آلة تتخذ لقلع الأضراس النخرة.
[2] في المصدر: فإنهما.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست