responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 274

في أي الأيام كان من غير كراهة [1] وقت من الأوقات، ويقرء آية الكرسي ويستخير الله سبحانه ويصلى على النبي وآله عليهم السلام.
وروي أنه إذا عرضت الحمى للانسان فينبغي أن يداويها بصب الماء عليه، فإن لم يسهل عليه ذلك فليحضر له إناء فيه ماء بارد ويدخل يده فيه. والاكتحال بالأثمد عند النوم يذهب القذى ويصفى البصر.
وروي أنه إذا لدغت العقرب إنسانا فليأخذ شيئا من الملح ويضعه على الموضع ثم يعصره بابهامه حتى يذوب وروى أنه من اشتد وجعه فينبغي أن يستدعي بقدح فيه ماء ويقرأ عليه الحمد أربعين مرة ثم يصبه على نفسه.
وروي أن أكل الزبيب المنزوع العجم على الريق فيه منافع عظيمة، فمن أكل منه كل يوم على الريق إحدى وعشرين زبيبة منزوعة العجم قل مرضه. وقيل: إنه لم يمرض إلا المرض الذي يموت فيه. ومن أكل عند نومه تسع تمرات عوفي من القولنج، وقتل دود البطن، على ما روي.
وروي أن أكل الحبة السوداء فيه شفاء من كل داء، على ما روي. وفي شراب العسل منافع كثيرة. فمن استعمله انتفع به ما لم يكن به مرض [2].
وروي أن لبن البقر فيه منافع، فمن تمكن منه فليشربه. وروي أن أكل البيض نافع للأحشاء. وروي أن أكل القرع يزيد في العقل وينفع الدماغ. ويستحب أكل الهندباء.
وروي عن سيدنا أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: إذا دخلتم أرضا فكلوا من بصلها، فإنه يذهب عنكم وباءها، وروي أن رجلا من أصحابه عليه السلام شكى إليه اختلاف البطن، فأمر أن يتخذ من الأرز سويقا ويشربه، ففعل فعوفي.
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله قال: إياكم والشبرم، فإنه حار يار وعليكم بالسنا فتداووا به، فلو دفع شئ الموت لدفعه السنا وتداووا بالحلبة، فلو علم أمتي مالها في الحلبة


[1] في المصدر: كراهية.
[2] في المصدر: " مرض حار " وهو الصواب ظاهرا.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست