responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 271

فإنه في سعة منهما والقلامة - بالضم - ما سقط من قلم الظفر، وكذا الجزازة ما سقط من جز الشعر.
وفي النهاية: فأزم القوم أي أمسكوا عن الكلام كما يمسك الصائم عن الطعام.
ومنه سميت الحمية أزما ومنه حديث عمر وسأل الحارث بن كلدة: ما الدواء؟ قال:
الأزم، يعني الحمية وإمساك الأسنان بعضها على بعض. والداء الدوي توصف على المبالغة أي داء لا علاج له، أو بعيد علاجه، من دوي - بالكسر - يدوي أي مرض.
وفي النهاية الدبيلة هي خراج ودمل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالبا، وهي تصغير " دبلة ". وقال: الداء العضال هو المرض الذي يعجز الأطباء فلا دواء له.
68 - النهج: قال عليه السلام: توقوا البرد في أوله وتلقوه في آخره، فإنه يفعل في الأبدان كفعله في الأشجار، أوله يحرق، وآخره يورق.
69 - دعوات الراوندي: عن عامر الشعبي، قال: قال زر بن حبيش: قال أمير المؤمنين عليه السلام: أربع كلمات في الطب لو قالها بقراط أو جالينوس لقدم أمامها مائة ورقة ثم زينها بهذه الكلمات وهي قوله " توقوا البرد - إلى قوله - يورق ". ثم قال:
وروي: توقوا الهواء.
بيان: " لقدم أمامها " أي لحفظها أو في وصفها ومدحها. وتوقى واتقى بمعنى، أي احترزوا واحفظوا أبدانكم من البرد أول الشتاء بالثياب ونحوها والتلقي الاستقبال.
وإحراقه اسقاط الورق [1] والمنع من النمو، والايراق إنبات الورق. ورووا عن النبي صلى الله عليه وآله: اغتنموا برد الربيع فإنه يفعل بأبدانكم ما يفعل بأشجاركم، و اجتنبوا برد الخريف فإنه يفعل بأبدانكم ما يفعل بأشجاركم.
70 - الجنة للكفعمي: ما يورث الحفظ من العقاقير والأدوية. فمن ذلك


[1] الأوراق (خ).

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست