نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 59 صفحه : 204
ببلابل الصدر، وتسريح الحاجبين أمان من الجذام، وتسريح الرأس يقطع البلغم.
قال: ثم وصف دواء البلغم وقال: خذ جزء من علك الرومي، وجزء من كندر، وجزء من سعتر، وجزء من نانخواه، وجزء من شونيز، أجزاء سواء، يدق كل واحد على حدة دقا ناعما، ثم ينخل ويعجن [1] ويجمع ويسحق حتى يختلط، ثم تجمعه بالعسل، وتأخذ منه في كل يوم وليلة بندقة عند المنام، نافع إنشاء الله تعالى [2].
6 - ومنه: عن عبد الله بن مسعود اليماني، عن الطرياني، عن خالد القماط، قال: أملى علي بن موسى الرضا عليه السلام هذه الأدوية للبلغم قال: تأخذ إهليلج أصفر وزن مثقال، ومثقالين خردل، ومثقال عاقر قرحا، فتسحقه سحقا ناعما وتستاك به على الريق، فإنه ينفى البلغم، ويطيب النكهة، ويشد الأضراس إنشاء الله تعالى [3].
بيان: نفع الهليلج للأمور المذكورة ظاهر، وفي القانون: الخردل يحلل الأورام الحارة. وقال: عاقر قرحا يجلب البلغم مضغا، وطبيخه نافع من وجع الأسنان، وخصوصا البارد، وخله يشد الأسنان المتحركة إن طبخ بالخل وامسك في الفم [4] 7 - الطب: عن حريز بن أيوب الجرجاني، عن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن إسحاق، عن عمار النوفلي، عن أبي عبد الله عليه السلام يرفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال: قراءة القرآن والسواك والبان منقاة للبلغم [5].
8 - ويروى عن الصادق عليه السلام أنه قال من دخل الحمام على الريق أنقى البلغم وإن دخلته بعد الأكل أنقى المرة، وإن أردت أن يزيد في لحمك فادخل الحمام
[1] لفظة " ويعجن " غير موجودة في المصدر، والظاهر أنه هو الصواب. [2] الطب: 19. [3] الطب: 19. [4] بالفم (خ). [5] الطب: 66.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 59 صفحه : 204