responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 115

ما تداويتم به الحقنة، وهي تعظم البطن، وتنقي داء الجوف، وتقوي البدن.
استعطوا [1] بالبنفسج، وعليكم بالحجامة [2].
وقال عليه السلام: توقوا الحجامة والنورة يوم الأربعاء، فإن يوم الأربعاء يوم نحس مستمر، وفيه خلقت جهنم. وفي الجمعة ساعة لا يحتجم فيها أحد إلا مات [3].
بيان: " من الأربع " كأن الثلاث الاخر الحجامة والسعوط والقئ، أو مكان أحد الأخيرين العسل، أو الكي، أو الحمأ، أو المشي. ويشهد لكل منها بعض الأخبار.
وقال في النهاية: " فيه أنه شرب الدواء واستعط ". ويقال سعطته وأسعطته فاستعط، والاسم السعوط - بالفتح - وهو ما يجعل من الدواء في الانف - انتهى -.
وقال ابن حجر: السعوط هو أن يستلقي على ظهره ويجعل بين كتفيه ما يرفعهما لينحدر رأسه ويقطر في أنفه [4] ماء أو دهن فيه دواء مفرد أو مركب، ليتمكن بذلك من الوصول إلى دماغه لاستخراجه ما فيه من الداء بالعطاس. وروي عن ابن عباس أن خير ما تداويتم به السعوط.
21 - مجالس الصدوق: في مناهي النبي صلى الله عليه وآله أنه نهى عن الحجامة يوم الأربعاء.
22 - العلل والعيون: عن محمد بن عمرو البصري، عن عبد الله بن أحمد بن جبلة، عن عبد الله بن أحمد بن عامر، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: يوم الثلاثاء يوم حرب ودم [5].
23 - العيون: عن أبيه ومحمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى، وأحمد بن


[١] في المصدر: أسعطوا.
[٢] الخصال: ١٧١.
[٣] الخصال: ١٧١.
[٤] في الانف (خ).
[٥] علل الشرائع: ج ٢، ص 285، العيون: ج 1، ص 248، وفيه: يوم الاثنين يوم حرب ودم.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 59  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست