responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 58  صفحه : 226

شيئا منها فهو هتك أو عزل رئيسه، وطول اللحية فوق القدر دين أو هم، وخضاب الرأس واللحية تغطية أمر، وشعر الشارب والإبط زيادة مكروهه [1]، ونقصانه محمود.
والاذن امرأة الرجل وابنته، والسمع والبصر دينه، والصوت صيته في الناس، وما حدث عن شئ منه كان ذلك فيما ينسب إليه. والعين دين فإن رأى أنه أعمى ضل عن الاسلام، وإن رأى أنه أعور ذهب نصف دينه، أو أصاب إثما عظيما، والرمد حدث في الدين، وأشفار العين وقاية الدين، وكذا الاكتحال. والجبهة والأنف من الجاه والفم مفتاح أمره وخاتمته، والقلب القائم بأمره ومدبره، واللسان ترجمانه والمبلغ عنه وقد يكون حجته، وقطعه انقطاع حجته في المنازعة، وقد يكون اللسان ذكره، قال تعالى: " واجعل لي لسان صدق في الآخرين " [2] وقطع اللسان للنساء محمود يدل على الستر والحياء، والأسنان أهل البيت والقرابات، لتقاربها وتلاصقها، والثنايا أقربهم، والأبعد منها أبعدهم، والعليا رجال القرابة، والسفلى نساؤها وما حدث فيها من حسن أو فساد أو كلال ففي القرابة، فإن رأى أن أسنانه سقطت فصارت في يده تكثر نساء أهله، فإن سقطت وذهبت فهو موتهم قبله، والعنق موضع الأمانة والدين، وضعفه عجز عن احتمال الأمانة والدين. والعضد أخ أو ولد قد أدرك، واليد أخ، وقطعها موته، وقد يؤول طول اليد بصنائع المعروف، وإذا نسبت اليد إلى الأخ كانت الأصابع أولادا لأخ وإذا انفردت الأصابع عن ذكر اليد فهي الصلوات الخمس، ونقصانها حدث في الصلاة فالابهام الصبح، والسبابة الظهر، والوسطى العصر، والبنصر المغرب، والخنصر العشاء والصدر حلم الرجل [واحتماله]. والثدي البنت، والبطن والأمعاء مال وولد، فإن رأى ظهور شئ من أمعائه من جوفه فهو ظهور ماله. والكبد كنز، وفي الحديث:
يخرج الأرض أفلاذ كبدها، أي كنوزها، وكذلك الدماغ والمخ. والأضلاع النساء لأن المرأة خلقت من ضلع. والظهر سند الرجل وقوته، ومن المملوك سيده. و


[١] في بعض النسخ " زيادته مكروهة ".
[٢] الشعراء: ٨٤.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 58  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست