responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 58  صفحه : 191

58 - كتاب التبصرة لعلي بن بابويه: عن سهل بن أحمد، عن محمد بن محمد بن الأشعث، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الرؤيا ثلاثة: بشرى من الله، وتحزين من الشيطان، والذي يحدث به الانسان نفسه فيراه في منامه. وقال صلى الله عليه وآله: الرؤيا من الله والحلم من الشيطان.
59 - كتاب المؤمن: للحسين بن سعيد: بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
رأي المؤمن ورؤياه جزء من سبعين جزء من النبوة، ومنهم من يعطى على الثلث [1].
بيان: " ومنهم من يعطى " لعل المعنى أن بعض الكمل من المؤمنين يكون راية ورؤياه ثلثا من أجزاء النبوة.
60 - الدر المنثور: من عدة كتب بأسانيد عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه آله في قوله تعالى " لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة " قال: هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له، فهي بشراه في الحياة الدنيا، وبشراه في الآخرة الجنة [2].
وروى مثله بأسانيد عن عبادة بن الصامت وأبي هريرة وجابر بن عبد الله وغيرهم.
61 - وعن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله تعالى " لهم البشرى في الحياة الدنيا " قال: الرؤيا الصالحة يبشر بها المؤمن جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة فمن رأى ذلك فليخبر بها وادا، ومن رأى سوى ذلك فإنما هو من الشيطان ليحزنه فلينفث عن يساره ثلاثا ولا يخبر بها أحدا. [3] 62 - وعن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله قال: أتى رجل من أهل البادية رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله، أخبرني عن قول الله " الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة " فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أما قوله " لهم البشرى في الحياة الدنيا " فهي الرؤيا الحسنة ترى للمؤمن فيبشر بها في دنياه، وأما قوله " وفي


[١] يحتمل أن يقرأ " الثلاث " وكذا في بيان المؤلف - ره.
[٢] الدر المنثور: ج ٣، ص ٣١١.
[٣] الدر المنثور: ج ٣، ص 311.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 58  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست