responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 58  صفحه : 182

إبراهيم بن إسحاق، عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن خالد، عن علي بن النعمان عن يزيد بن إسحاق شعر، عن هارون بن حمزة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
إن منا لمن ينكت في قلبه، وإن منا لمن يؤتى في منامه، وإن منا لمن يسمع الصوت مثل صوت السلسلة في الطشت [1]، وإن منا لمن يأتيه صورة أعظم من جبرئيل وميكائيل عليهما السلام.
45 - المكارم: قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله كثير الرؤيا، ولا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح.
46 - مجالس الصدوق: عن محمد بن عمر البغدادي، عن الحسن بن عثمان، عن إبراهيم بن عبيد الله بن موسى، عن مريسة بنت موسى بن يونس، عن صفية بنت يونس، عن بهجة بنت الحارث، عن خالها عبد الله ابن منصور قال: سألت جعفر بن محمد عليهما السلام عن مقتل الحسين بن رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: حدثني أبي، عن أبيه، وساق الحديث الطويل في قصة كربلا وسفره [صلوات الله عليه] إلى العراق إلى أن قال: فهم بالخروج من أرض الحجاز إلى أرض العراق فلما أقبل الليل راح إلى مسجد النبي صلى الله عليه وآله ليودع القبر، فقام يصلي فأطال، فنعس وهو ساجد، فجاء النبي صلى الله عليه وآله وهو في منامه، فأخذ الحسين عليه السلام وضمه إلى صدره وجعل يقبل عينيه ويقول: بأبي أنت، كأني أراك مرملا بدمك بين عصابة من هذه الأمة يرجون شفاعتي! مالهم عند الله من خلاق. يا بني إنك قادم على أبيك وأمك وأخيك وهم مشتاقون إليك، وإن لك في الجنة درجات لا تنالها إلا بالشهادة. فانتبه الحسين عليه السلام من نومه باكيا، فأتى أهل بيته فأخبر هم بالرؤيا وودعهم - وساق إلى أن قال -: ثم سار حتى نزل العذيب، فقال فيها قائلة الظهيرة، ثم انتبه من نومه باكيا فقال له ابنه: ما يبكيك يا أبه؟ فقال: يا بني إنها ساعة لا تكذب الرؤيا فيها، وإنه عرض لي في منامي عارض فقال: تسرعون السير والمنايا تسير بكم إلى الجنة (الحديث).
47 - ثواب الأعمال: عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن


[1] في بعض النسخ " الطست " بالمهملة.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 58  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست