نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 57 صفحه : 8
الدين أي أثقله، وريث ما فعل كذا أي قدر ما فعله، و " يبلغ " إما على بناء المجرد فالعالم فاعله، أو على التفعيل فالهواء فاعله، والروح - بالفتح - الراحة ونسيم الريح.
واطرد الشئ: تبع بعضه بعضا وجرى. والأراييح: جمع جمع للريح. وتزجي السحاب - على بناء الأفعال - أي تسوقه، وتفضه أي تفرقه، والتفشي: الانتشار، وترخي الأطعمة - على [بناء] التفعيل أو الأفعال - أي تصيرها رخوة لطيفة، وتشب النار أي توقدها.
7 - العلل: عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن الحسين بن إسحاق التاجر، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن الحسين، عن محمد بن فضيل، عن العرزمي، قال:
كنت مع أبي عبد الله عليه السلام جالسا في الحجر تحت الميزاب ورجل يخاصم رجلا وأحدهما يقول لصاحبه: والله ما تدري من أين تهب الريح، فلما أكثر عليه فقال له أبو عبد الله عليه السلام: هل تدري أنت من أين تهب الريح [1]؟ فقال: لا، ولكني أسمع الناس يقولون، فقلت أنا لأبي عبد الله عليه السلام: من أين تهب الريح [2]؟ فقال: إن الريح مسجونة تحت الركن [3] الشامي، فإذا أراد الله عز وجل أن يرسل [4] منها شيئا أخرجه إما جنوبا فجنوب، وإما شمالا فشمال، وإما صباء فصباء، وإما دبورا فدبور، ثم قال: وآية ذلك أنك ترى [5] هذا الركن متحركا أبدا في الصيف والشتاء [6] والليل والنهار [7].
معاني الأخبار: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن
[١] في الكافي: هل تدرى أنت فقال لا. [٢] في معاني الأخبار: من أين تهب الريح جعلت فداك. [٣] في الكافي والمعاني: تحت هذا الركن. [٤] في الكافي: يخرج. [٥] في المصادر: لا تزال ترى. [٦] لفظه " الشتاء " في المصادر مقدمة على " الصيف ". [٧] علل الشرائع: ج ٢، ص 133.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 57 صفحه : 8