responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 243

خيره وشره من الله تعالى. قال: صدقت يا محمد، أخبرني كم من دين الله تعالى؟
قال: دين واحد وهو الاسلام. قال: صدقت يا محمد، فبم كانت الشرائع؟ قال: كانت مختلفة في الأمم الماضية. قال: صدقت يا محمد، فأهل الجنة يدخلون بالاسلام أم بالايمان أم بأعمالهم؟ قال: يا ابن سلام استوجبوا الجنة بالايمان ويدخلون برحمة الله و يقسمونها [1] بأعمالهم. قال: صدقت يا محمد، فأخبرني كم أنزل الله كتابا؟ قال: يا ابن سلام أنزل الله مائة كتاب وأربعة كتب. قال: صدقت يا محمد، فأخبرني على من أنزلت هذه الكتب؟ قال: يا ابن سلام، أنزل الله عز وجل على آدم أربعة [2] عشرة صحيفة وأنزل على إبراهيم عشرين صحيفة - وفي قول أربعة [3] عشرة صحيفة - وعلى شيث بن آدم خمسين صحيفة، وأنزل على إدريس ثلاثين [4] صحيفة، وأنزل الزبور على داود وأنزل التوراة على موسى، وأنزل الإنجيل على عيسى، وأنزل علي الفرقان. قال:
صدقت يا محمد، فهل أنزل عليك كتابا؟ قال: نعم، قال: وأي كتاب هو؟ قال: الفرقان قال: يا محمد لم سماه الرب فرقانا؟ قال: يا ابن سلام لأنه يفرق الآيات والسور و انزل بغير الألواح وغير الصحف، والتوراة والإنجيل والزبور كلها جملة في الألواح.
قال: صدقت يا محمد، فهل في كتابك شئ من هذه الصحف؟ قال: نعم يا ابن سلام. قال:
ما هو يا محمد؟ فقرأ النبي صلى الله عليه وآله " قد أفلح من تزكى - إلى قوله - صحف إبراهيم وموسى [5] " قال: صدقت يا محمد، فأخبرني ما ابتداء القرآن وما ختمه؟ قال: يا ابن سلام ابتداؤه بسم الله الرحمن الرحيم، وختمه صدق الله [العلي] العظيم. قال: صدقت يا محمد، فأخبرني عن خمسة أشياء خلقها الله بيده ما هي؟ قال:
يا ابن سلام إن الله عز وجل خلق جنة عدن بيده، وغرس شجرة طوبى بيده، وصور آدم بيده، وكتب التوراة بيده، وبنى السماوات بيده - قال صدقت يا محمد - والسماوات مطويات بيمينه. قال: صدقت [قال] يا ابن سلام أما سمعت قوله تعالى " والسماء


[١] يقتسمونها (خ).
[٢] كذا.
[٣] كذا.
[٤] عشرين (خ).
[٥] الأعلى: ١٩.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست