responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 229

الناس. قال: وروي عن جعفر الصادق عليه السلام أن الري وقزوين وساوه ملعونات شؤمات.
56 - كشف الغمة: عن ابن أعثم الكوفي، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال:
ويحا للطالقان فإن لله تعالى بها كنوزا ليست من ذهب ولا فضة، ولكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته وهم أنصار المهدي في آخر الزمان.
57 - وأقول: وجدت في أصل عتيق من أصول أصحابنا أظن أنه لوالد الصدوق أو ممن عاصره عن عبد العزيز بن جعفر بن محمد، عن عبد العزيز بن يونس الموصلي، عن إبراهيم بن الحسين، عن محمد بن خلف، عن موسى بن إبراهيم عن الكاظم عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قزوين باب من أبواب الجنة.
58 - الدر المنثور: من عدة كتب عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة: ما أطيبك من بلدة وأحبك إلى! لولا أن. قومك أخرجوني منك ما خرجت.
وفي رواية أخرى: ما سكنت غيرك [1].
59 - وعن عبد الرحمان بن سابط قال: لما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن ينطلق إلى المدينة استلم الحجر وقام وسط المسجد والتفت إلى البيت فقال: إني لأعلم ما وضع الله في الأرض بيتا أحب إليه منك، وما في الأرض بلد أحب إليه منك، وما خرجت عنك رغبة ولكن الذين كفروا هم أخرجوني [2].
60 - كتاب قسمة أقاليم الأرض وبلدانها تأليف بعض المخالفين: قال: بلد المهدي مدينة حسنة حصينة بناها المهدي الفاطمي وحصنها وجعل لها أبوابا من حديد، في كل باب ما يزيد على المائة قنطار، ولما بناها وأحكمها قال: الآن أمنت على الفاطميين.
بيان: أقول: لهذه المدينة قصة طويلة غريبة أوردتها في كتاب الغيبة.
71 - ومن الكتاب المذكور: قال دخل ذو القرنين جزيرة عظيمة فوجد بها قوما قد أنحلتهم العبادة حتى صاروا كالحمم السود فسلم عليهم فردوا عليه السلام فسألهم: ما عيشكم يا قوم في هذا المكان؟ قالوا: ما رزقنا الله من الأسماك وأنواع النبات ونشرب من هذه


[١] الدر المنثور: ج ١ ص ١٢٣.
[٢] الدر المنثور: ج ١، ص 123.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست