responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 140

منسوب عندهم إلى المريخ. وأهل بعض بلاده يسكنون مدة ستة أشهر في الحمامات لشدة البرد. وآخر الأقاليم حيث عرضه خمسون درجة ونصف وغاية طول نهاره ست عشرة ساعة وربع، ثم إلى عرض التسعين لا يعدونه من الأقاليم.
واعلم أن خط الاستواء يبتدئ من شرقي أرض الصين ويمر على جزيرة " چمكوت " ثم ببلاد الصين مما يلي الجنوب، وعلى " كنك ذر " الذي من أراضي الصين ثم على جزائر " زأرة " التي تسمى أرض الذهب، وعلى جنوب جزيرة سرنديب بين جزيرتي كله وسريره وعلى وسط جزائر ديويره [1] ثم على شمال جزائر الزنج ومعظم بلادهم ثم على شمال جبال القمر، وجنوب سودان المغرب إلى المحيط. وأما طول النهار لسائر البقاع سوى الأقاليم السبعة فالنهار الأطول يبلغ سبع عشرة ساعة حيث العرض أربع وخمسون درجة وكسر، ويبلغ ثماني عشرة ساعة حيث العرض ثمان وخمسون درجة، ويبلغ تسع عشرة ساعة حيث العرض إحدى وستون درجة، ويبلغ عشرين ساعة حيث العرض ثلاث وستون. وهناك جزيرة تسمى " تولي " يقال إن أهلها يسكنون الحمامات مدة كون الشمس بعيدة عن سمت رؤسهم. والمشهور أنها منتهى العمارة في العرض ويبلغ إحدى وعشرين ساعة حيث العرض أربع وستون درجة ونصف. قال بطلميوس:
إن سكان هذا الموضع قوم من الصقالبة لا يعرفون. وعلى هذا يكون هو منتهى العمارة في العرض، ويبلغ اثنتين وعشرين ساعة حيث العرض خمس وستون درجة وكسر ويبلغ ثلاثا وعشرين ساعة حيث العرض ست وستون درجة، ويبلغ أربعا وعشرين ساعة حيث العرض مثل تمام الميل الكلي. ويبلغ شهرا حيث العرض سبع وستون درجة وربع، وشهرين حيث العرض سبعون درجة إلا ربعا، وثلاثة أشهر حيث العرض ثلاث وسبعون درجة ونصف وأربعة أشهر حيث العرض ثمان وسبعون درجة ونصف، وخمسة أشهر حيث العرض أربع وثمانون درجة، ونصف السنة تقريبا حيث العرض ربع الدور. و منهم من قسم ما سوى الأقاليم من الربع قسمين: قسما لم يدخل في الأقاليم ويدخل في المعمورة، وقسما لم يدخل فيهما، فالأول مبدأه حيث عرضه خمسون درجة وثلث، وغاية


[1] ديوه (خ).

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست