responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 130

" يا من يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا أمسك عنا السوء إنك على كل شئ قدير [1] ".
الفقيه: بإسناده عن سليمان الديلمي مثله [2].
بيان: " آية " أي علامة من علامات غضبه أو قدرته. " أن تزولا " أي كراهة أن تزولا، أو لتضمن الامساك معنى الحفظ أو المنع عدي به " إن أمسكهما " أي ما أمسكهما. وفي الفقيه بعد قوله " غفورا ": يا من يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه أمسك..
25 - الكافي: عن علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد،، عن بعض أصحابه، عن عبد الصمد بن بشير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الحوت الذي يحمل الأرض أسر في نفسه أنه إنما يحمل الأرض بقوته فأرسل الله عز وجل إليه حوتا أصغر من شبر وأكبر من فتر، فدخل في خياشيمه فصعق، فمكث بذلك أربعين يوما. ثم إن الله عز وجل رأف به ورحمه وخرج، فإذا أراد الله عز وجل بأرض زلزلة بعث ذلك الحوت إلى ذلك الحوت فإذا رآه اضطرب فتزلزلت الأرض [3].
26 - العلل: لمحمد بن علي بن إبراهيم: العلة في زلزلة الأرض أن الحوت الذي يحمل الأرض له فلوس، فإذا أراد الله عز وجل زلزلة أرض أو مكان رفع الحوت الفلس الذي في ذلك الموضع وحركه فتزلزل الأرض.
27 - توحيد المفضل: قال الصادق عليه السلام: فإن قال قائل: فلم صارت هذه الأرض تزلزل؟ قيل له: إن الزلزلة وما أشبهها موعظة وترهيب يرهب بها الناس ليرعوا وينزعوا عن المعاصي.
فوائد الأولى: قسمة المعمور من الأرض بالأقاليم السبعة. قالوا: الدائرة العظيمة


[١] علل الشرائع: ج ٢، ص 242.
[2] من لا يحضره الفقيه: 142.
[3] روضة الكافي: 255.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست