responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 56  صفحه : 39

محمد بن أحمد الأشعري، عن العباس بن معروف، عن ابن أبي عمير، عن أبي حمزة عن عقبة بن بشير الأزدي، قال: جئت إلى أبي جعفر عليه السلام يوم الاثنين فقال: كل فقلت: إني صائم، فقال: كيف صمت؟ قال: قلت: لان رسول الله صلى الله عليه وآله ولد فيه فقال: أما ما فيه ولد فلا تعلمون، وأما ما قبض فيه فنعم، ثم قال: فلا تصم ولا تسافر فيه [1].
7 - مجالس ابن الشيخ: عن أبيه، عن المفيد، عن جعفر بن محمد بن قولويه عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن عمر العطار، قال: دخلت إلى أبي الحسن العسكري عليه السلام يوم الثلاثاء فقال: لم أرك أمس، قال: كرهت الحركة في يوم الاثنين، قال: يا علي من أحب أن يقيه الله شر يوم الاثنين فليقرأ في أول ركعة من صلاة الغداة " هل أتى على الانسان " ثم قرأ أبو الحسن عليه السلام " فوقيهم الله شر ذلك اليوم ولقيهم نضرة وسرورا [2] ".
8 - المحاسن: عن بعض أصحابه يرفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من كانت له حاجة فليطلبها يوم الثلاثاء، فإن الله تبارك وتعالى ألان فيه الحديد لداوود عليه السلام [3].
9 - ومنه: عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن عبد الرحمن بن عمران، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تسافر يوم الاثنين، ولا تطلب فيه الحاجة [4].
10 - ومنه: عن القاسم بن محمد، عن جميل بن صالح، عن محمد بن أبي الكرام قال: تهيأت الخروج إلى العراق فأتيت أبا عبد الله عليه السلام لأسلم عليه وأودعه، فقال:
أين تريد؟ قلت: أريد الخروج إلى العراق، فقال لي: في هذا اليوم - وكان يوم الاثنين؟ فقلت: إن هذا اليوم يقول الناس إنه يوم مبارك، فيه ولد النبي صلى الله عليه وآله فقال: والله ما يعلمون أي يوم ولد فيه [5] النبي صلى الله عليه وآله وإنه ليوم مشوم فيه قبض


[١] الخصال: ٢٧.
[2] الدهر: 11.
[3] المحاسن: 345.
[4] المحاسن: 346. وفيه " حاجة " بلا لام.
[5] ليس في المصدر هذه الجملة " والله ما يعلمون أي يوم ولد فيه النبي ".

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 56  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست