نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 55 صفحه : 61
12 - وعن خالد بن مرة [1] أن رجلا قال لعلي عليه السلام: ما البيت المعمور؟ قال:
بيت في السماء يقال له (الضراح) وهو بحيال الكعبة [2] حرمته في السماء كحرمة البيت في الأرض، يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة لا يعودون إليه أبدا [3].
13 - وعن أبي الطفيل أن ابن الكواء سأل عليا عليه السلام عن البيت المعمور ما هو؟
قال: ذاك الضراح بيت فوق سبع سماوات تحت العرش يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثوم لا يعودون إليه إلى يوم القيامة [4].
14 - وعن ابن عباس، قال: هو بيت حذاء العرش تعمره الملائكة يصلي فيه كل ليلة سبعون ألفا من الملائكة ثم لا يعودون إليه [5].
15 - وعن الضحاك قال: انزل من الجنة وكان يعمر بمكة، فلما كان الغرق رفعه الله فهو في السماء السادسة، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك [6]. بيان: مقتضى الجمع بين الاخبار مع صحة جميعها القول بتحقق البيت في جميع تلك المواضع وسيأتي كثير من الاخبار المتعلقة بالباب في باب الملائكة.
8.
(باب) * (السماوات وكيفياتها وعددها، والنجوم وأعدادها) * * (وصفاتها والمجرة) * الآيات: الانعام: وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون [7].
[١] في المصدر: خالد بن عرعرة. [٢] في المصدر: الكعبة من فوقها. [٣] الدر المنثور: ج ٦، ص ١١٧. [٤] الدر المنثور: ج ٦، ص ١١٧. [٥] الدر المنثور: ج ٦، ص ١١٧. [٦] الدر المنثور: ج ٦، ص 117. [7] الانعام: 97.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 55 صفحه : 61