responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 55  صفحه : 57

(ينطق عليكم بالحق) أي يشهد عليكم بالحق، والمعني: يبينه بيانا شافيا حتى كأنه ناطق (إنا كانا نستنسخ ما كنتم تعملون) أي نستكتب الحفظة ما كنتم تعملون في دار الدنيا، والاستنساخ: الامر بالنسخ مثل الاستكتاب، وقيل: المراد بالكتاب اللوح المحفوظ يشهد بما قضى فيه من خير وشر، وعلى هذا فيكون معنى (نستنسخ) أن الحفظة تستنسخ الخزنة ما هو مدون عندها من أعمال العباد وهو قول ابن عباس [1].
2 - العلل: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة [2] عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قلت له: لم سمي البيت العتيق؟ قال: إن الله عز وجل أنزل الحجر الأسود لآدم من الجنة وكان البيت درة بيضاء، فرفعه الله إلى السماء وبقي اسمه، فهو بحيال هذا البيت يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يرجعون إليه أبدا، فأمر الله إبراهيم وإسماعيل ببنيان [1] البيت على القواعد، وإنما سمي البيت العتيق لأنه أعتق من الغرق [2].
3 - تفسير علي بن إبراهيم: (والبيت المعمور) قال: هو في السماء الرابعة


[١] مجمع البيان: ج ٩، ص ٨٠.
[٢] هو أبو سلمة سالم بن مكرم بن عبد الله مولى بنى أسد كان من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام وثقه النجاشي [١٤٣] وذكر في الخلاصة ان الشيخ وثقه في أحد قوليه وضعفه في الاخر ثم قال: الوجه التوقف في ما يرويه لتعارض الأقوال فيه وذكر الكشي انه كان أولا من أصحاب أبي الخطاب وكان في المسجد يوم بعث (عيسى بن موسى بن علي) - وكان عامل المنصور على الكوفة - إلى أبي الخطاب لما بلغه أنهم قد أظهروا الإباحات ودعوا الناس إلى نبوة أبى الخطاب، وانهم يجتمعون في المسجد ولزموا الأساطين يرون الناس انهم لزموها للعبادة وبعث إليهم فقتلهم جميعا لم يفلت منهم إلا رجل واحد فسقط بين القتلى فلما جنه الليل خرج من بينهم فتخلص وكان هو أبا خديجة. ثم ذكر أنه تاب وكان ممن يروى الحديث.
[١] (في بعض النسخ يبنيان) وكذا في المصدر.
[٢] العلل: ج ٢، ص 85.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 55  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست