responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 54  صفحه : 334

الأول وأول الثاني، وآخر الأول ما تقدم بهذا السند في كتاب [1] الإمامة، حيث قال: من هذه الأمور التي يتكلم فيها لأناس من الطلاق والفرائض. فقال: إن عليا عليه السلام كتب: العلم كله القضاء والفرائض، فلو ظهر أمرنا فلم يكن شئ إلا وفيه سنة نمضيها. وصدر الثاني ما ذكرناه برواية الصفار.
واللحس: أخذ الشئ باللسان، ولعل المراد به هنا بيان اهتمامهم في أخذ العلم، كأنهم يريدون أن يأخذوا جميع علمه، كما أن من يلحس القصعة يأخذ جميع ما فيه، وفي بعض النسخ (لحبسوه) أي للاستفادة. قوله (لا يختل فيهم الحديد) أي لا ينفذ، إما افتعال من قولهم (اختله بالرمح) أي نفذه وانتظمه وتخلله به طعنة إثر أخرى، أو من الختل بمعنى الخديعة مجازا، وفي بعض النسخ (لا يحتك) من الحك أي لا يعمل فيهم شيئا قليلا، وفي بعضها (لا يحيك) بالياء من حاك السيف أي أثر وهو أظهر، والمراد بالجبل هو المحيط بالدنيا.
19 - منتخب البصائر: عن سعد، عن الحسين بن عبد الصمد، عن الحسن بن علي، عن ابن أبي عمير، عن أبي الهيثم خالد الأرمني، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن لله عز وجل مدينة بالمشرق اسمها (جابلقا) لها اثنا عشر ألف باب من ذهب، بين كل باب إلى صاحبه مسيرة فرسخ، على كل باب برج فيه اثنا عشر ألف مقاتل، يهلبون الخيل، ويشحذون السيوف والسلاح، ينتظرون قيام قائمنا، وإن لله عز وجل بالمغرب مدينة يقال لها (جابرسا) لها اثنا عشر ألف باب من ذهب بين كل باب إلى صاحبه مسيرة فرسخ، على كل باب برج فيه اثنا عشر ألف مقاتل، يهلبون الخيل، ويشحذون السلاح والسيوف، ينتظرون قائمنا، وأنا الحجة عليهم.
بيان: الهلب بالضم: ما غلظ من شعر أو شعر الذنب، وهلبه نتف هلبه كهلبه ويقال: شحذ السكن كمنع أي أحدها كأشحذها.
20 - الكافي: عن الحسين بن محمد، عن المعلى، عن أحمد بن محمد بن عبد الله


[1] في بعض النسخ: في باب الإمامة.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 54  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست