responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 54  صفحه : 160

النعمان [1] أو غيره عن أبي عبد الله عليه السلام أنه ذكر هذه الخطبة لأمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمعة: الحمد لله أهل الحمد ووليه، ومنتهى الحمد ومحله، البدئ البديع إلى قوله الذي كان في أوليته متقادما وفي ديموميته متسيطرا خضع الخلائق لوحدانيته وربوبيته وقديم أزليته، ودانوا لدوام أبديته [2].
بيان المتسيطر: المتسلط.
94 - الكافي: عن عدة من أصحابه، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الموصلي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء حبر من الأحبار إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين! متى كان ربك؟
فقال له: ثكلتك أمك! ومتى لم يكن حتى يقال متى كان؟ كان ربي قبل القبل بلا قبل، وبعد البعد بلا بعد، ولا غاية ولا منتهى لغايته، انقطعت الغايات عنده، فهو منتهى كل غاية [3].
95 - ومنه: عن علي بن محمد، رفعه عن زرارة، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام كان الله ولا شئ؟ قال: نعم، كان ولا شئ. قلت: فأين كان يكون؟ قال: وكان متكئا فاستوى جالسا. وقال: أحلت يا زرارة وسألت عن المكان إذ لامكان [4].


[1] هو محمد بن علي بن النعمان بن أبي طريفة البجلي مولى الأحول أبو جعفر كوفي صيرفي (النجاشي: 249) يعد من أصحاب الصادق والكاظم، ثقة جليل، يلقب بمؤمن الطاق وصاحب الطاق ويلقبه المخالفون (شيطان الطاق) كان دكانه في طاق المحامل بالكوفة. وكان له مع أبي حنيفة حكايات كثيرة منها أنه قال له يوما يا أبا جعفر تقول بالرجعة؟ فقال له نعم. قال:
أقرضني من كيسك خمسمائة دينار فإذا عدت انا وأنت رددتها إليك! فقال له في الحال: أريد ضمينا يضمن لي انك تعود انسانا، فانى أخاف ان تعود قردا فلا أتمكن من استرجاع ما اخذت منى!.
[2] روضة الكافي: 173.
[3] الكافي، ج 1، ص 89.
[4] في المصدر: أكان الله.
[5] الكافي: ج 1، ص 90.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 54  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست