responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 54  صفحه : 105

أمات أهل السماء الدنيا، ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض و السماء الدنيا وأضعاف ذلك، ثم أمات أهل السماء الثانية ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض والسماء الدنيا والسماء الثانية وأضعاف ذلك، ثم أمات أهل السماء الثالثة، ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض والسماء الدنيا والسماء الثانية والسماء الثالثة وأضعاف ذلك، ثم أمات أهل السماء الرابعة ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا والسماء الثانية والسماء الثالثة والسماء الرابعة وأضعاف ذلك، ثم أمات أهل السماء الخامسة ثم لبس مثل ما خلق الخلق الأرض ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا والثانية والثالثة والرابعة والخامسة وأضعاف ذلك، ثم أمات أهل السماء السادسة، ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة وأضعاف ذلك، ثم أمات أهل السماء السابعة، ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماوات إلى السماء السابعة وأضعاف ذلك ثم أمات ميكائيل، ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك [كله] ثم أمات جبرئيل، ثم لبث [مثل] ما خلق الخلق ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك كله، ثم أمات إسرافيل، ثم لبث [مثل] ما خلق الخلق ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك [كله] ثم أمات ملك الموت. قال: ثم يقول تبارك وتعالى: لمن الملك اليوم؟
فيرد على نفسه: لله الواحد القهار. أين الجبارون؟ أين الذين ادعوا معي إلها؟
أين المتكبرون؟ ونحو هذا، ثم يلبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك ثم يبعث الخلق أو ينفخ في الصور.
قال عبيد بن زرارة: فقلت: إن هذا الامر كائن؟ طولت ذلك! فقال:
أرأيت ما كان قبل أن يخلق الخلق أطول أو ذا؟ قال: قلت: ذا. قال: فهل علمت به؟ قال: قلت: لا. قال: فكذلك هذا.
بيان: الخبر صريح في الحدوث، وقوله (قلت ذا) الظاهر أنه إشارة إلى المدة

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 54  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست