responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 49

والبرق ، والظلم والانوار ، والرياح والجبال والبحار ، والنجوم والشمس والقمر أنا القرن الحديد [١] وأنا فاروق الامة ، وأنا الهادي وأنا الذي أحصيت كل شئ عددا بعلم الله الذي أودعنيه ، وبسره الذي اسره إلى محمد صلى الله عليه ونله واسره النبي 9 إلي ، وأنا الذي أنحلني ربي اسمه وكلمته وحكمته وعلمه وفهمه.

يا معشر الناس اسألوني قبل أن تفقدوني ، اللهم إني أشهدك وأستعديك عليهم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، والحمد لله متبعين أمره.

بيان : [ « وإذا أخذ الله » قال البيضاوي قيل إنه على ظاهره وإذا كان هذا حكم الانبياء كان الامم به أولى وقيل : معناه أنه تعالى أخذ الميثاق من النبيين وأممهم واستغنى بذكرهم عن ذكر أممهم ، وقيل : إضافة الميثاق إلى النبيين إضافة إلى الفاعل والمعنى إذ اخذ الله الميثاق الذي واثقه الانبياء على أممهم ، وقيل : المراد أولاد النبيين على حذف المضاف وهم بنو إسرائيل أو سماهم نبيين تهكما لانهم كانوا يقولون نحن أولى بالنبوة من محمد لانا أهل الكتاب والنبيون كانوا منا انتهى.

وقال أكثر المفسرين : النصرة البشارة للامم به ولا يخفى بعده وما في الخبر هو ظاهر الآية ].

وقال الجزري : في حديث عمرو الاسقف قال : أجدك قرنا قال : قرن مه؟ قال : قرن من حديد ، القرن : بفتح القاف الحصن.

اقول : قد مر تفسير سائر أجزاء الخبر في كتاب أحوال أمير المؤمنين 7 [٢].


عليه وآله قال : « ابة الارض طولها ستون ذراعا لا يدركها طالب ، ولا يفوتها هارب فتسم المؤمن بين عينيه وتكتب » مؤمن « وتسم الكافر بين عينيه وتكتب » كافر » ومعها عصا موسى وخاتم سليمان ، فتجلو وجه المؤمن بالعصا وتختم أنف الكافر بالخاتم ، حتى يقال : يا مؤمن ويا كافر.
[١]شبه 7 نفسه بالحصن من الحديد لمناعته ورزانته وحمايته للخلق ، منه ;.
[٢]راجع ج ٣٩ ص ٣٣٥ ٣٥٣ من الطبعة الحديثة : باب ما بين من مناقب نفسه القدسية.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست