نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 53 صفحه : 256
الحكاية السادسة والعشرون
في الصراط المستقيم للشيخ زين الدين علي بن يونس العاملي البياضي قال مؤلف هذا الكتاب علي بن محمد بن يونس : خرجت مع جماعة تزيد على أربعين رجلا إلى زيارة القاسم بن موسى الكاظم 7[١] فكنا عن حضرته نحو ميل من الارض فرأينا فارسا معترضا فظنناه يريد أخذ ما معنا فخبينا ما خفنا عليه.
فلما وصلنا ، رأينا آثار فرسه ولم نره ، فنظرنا ما حول القبلة ، فلم نر أحدا فتعجبنا من ذلك مع استواء الارض ، وحضور الشمس ، وعدم المانع ، فلا يمتنع أن يكون هو الامام 7 أو أحد الابدال.
قلت : وهذا الشيخ جليل القدر عظيم الشأن ، صاحب المصنفات الرائقة ، وصفه الشيخ إبراهيم الكفعمي في بعض كلماته في ذكر الكتب التي ينقل عنها بقوله : ومن ذلك « زبدة البيان وإنسان الانسان المنتزع من مجمع البيان » جمع الامام العلامة
[١]هذا القاسم عظيم القدر ، جليل الشأن : روى الكليني في الكافي في باب الاشارة والنص على أبي الحسن الرضا 7 ( راجع ج ١ ص ٣١٤ ) بسند معتبر عن أبي ابراهيم 7 في خبر طويل أنه قال لزيد بن سليط : أخبرك يابا عمارة اني خرجت من منزلى فأوصيت إلى ابني فلان وأشركت معه بني في الظاهر وأوصيته في الباطن [ فأفردته وحده ] ولو كان الامر إلى لجعلته في القاسم ابني لحبى اياه ورأفتى عليه ، ولكن ذلك إلى الله عزوجل يجعله حيث يشاء.
وقال السيد الجليل على بن طاوس في مصباح الزائر : ذكر زيارة ابرار أولاد الائمة : ، اذا أردت زيارة أحد منهم كالقاسم بن الكاظم والعباس بن أمير المؤمنين أو علي بن الحسين المقتول بالطف : ومن جرى في الحكم مجراهم ، تقف على المزور الخ.
ومن الاخبار المشهورة وان لم نعثر على مأخذها ما روى عن الرضا 7 أنه قال ما معناه : من لم يقدر على زيارتي فليزر أخي القاسم بحلة ، والله العالم ، منه ;.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 53 صفحه : 256