نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 53 صفحه : 227
هو الشافي شفاء ، وهو الكافي كفاء ، اذهب البأس برب النسا شفاء لا يغادره سقم وصلى الله على محمد وآله النجباء.
ورأيت بخط السيد زين الدين علي بن الحسين الحسيني ; أن هذا الدعاء تعلمه رجل كان مجاورا بالحائر على مشرفه السلام [ عن ] المهدي سلام الله عليه في منامه ، وكان به علة فشكاها إلى القائم عجل الله فرجه ، فأمره بكتابته وغسله وشربه ، ففعل ذلك فبرأ في الحال.
الحكاية السابعة
السيد الجليل علي بن طاوس في مهج الدعوات : وجدت في مجلد عتيق ذكر كاتبه أن اسمه الحسين بن علي بن هند ، وأنه كتب في شوال سنة ست وتسعين وثلاث مائة دعاء العلوي المصري بما هذا لفظ إسناده :
دعاء علمه سيدنا المؤمل صلوات الله عليه رجلا من شيعته وأهله في المنام وكان مظلوما ففرج الله عنه ، وقتل عدوه.
حدثني أبوعلي أحمد بن محمد بن الحسين ، وإسحاق بن جعفر بن محمد العلوي العريضي بحران ، قال : حدثني محمد بن علي العلوي الحسيني ، وكان يسكن بمصر قال : دهمني أمر عظيم ، وهم شديد ، من قبل صاحب مصر ، فخشيته على نفسي وكان سعى بي إلى أحمد بن طولون ، فخرجت من مصر حاجا فصرت من الحجاز للى العراق ، فقصدت مشهد مولانا وأبي : الحسين بن علي 8 عائذا به ، ولائذا بقبره ، ومستجيرا به ، من سطوة من كنت أخافه ، فأقمت بالحائر خمسة عشر يوما ادعو وأتضرع ليلي ونهاري فتراءى لي قيم الزمان 7 وولي الرحمن ، وأنابين النائم واليقظان ، فقال لي : يقول لك الحسسين بن علي 8 يا بني خفت فلانا؟ فقلت : نعم أراد هلاكي ، فلجأت إلى سيدي 7 أشكو إليه عظيم ما أراد بي.
فقال 7 : هلا دعوت الله ربك عزوجل ورب آبائك بالادعية التي دعا بها من سلف من الانبياء : فقد كانوا في شدة فكشف الله عنهم ذلك ، قلت :
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 53 صفحه : 227