نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 53 صفحه : 17
ظهور المهدي مع إمام إمام ، ووقت وقت ، ويحق تأويل هذه الآية « ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الارض ، ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون » [١].
قال المفضل : يا سيدي ومن فرعون وهامان؟ قال : أبوبكر وعمر.
قال المفضل : قلت : يا سيدي ورسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما يكونان معه؟ فقال : لا بد أن يطآ الارض إي والله حتى ما وراء الخاف ، إي والله وما في الظلمات ، وما في قعر البحار ، حتى لا يبقى موضع قدم إلا وطئا وأقاما فيه الدين الواجب لله تعالى.
ثم لكأني أنظر يا مفضل إلينا معاشر الائمة بين يدي رسول الله 9 نشكوا إليه ما نزل بنا من الامة بعده ، وما نالنا من التكذيب والرد علينا وسبينا ولعننا وتخويفنا بالقتل ، وقصد طواغيتهم الولاة لامورهم من دون الامة بترحيلنا عن الحرمة إلى دار ملكهم ، وقتلهم إيانا بالسم والحبس ، فيبكي رسول الله 9 ويقول : يا بني ما نزل بكم إلا ما نزل بجدكم قبلكم.
ثم تبتدئ فاطمة / وتشكو ما نالها من أبي بكر وعمر ، وأخذ فدك منها ومشيها إليه في مجمع من المهاجرين والانصار ، وخطابها له في أمر فدك ، وما رد عليها من قوله : إن الابياء لا تورث ، واحتجاجها بقول زكريا ويحيى 8 وقصة داود وسليمان 8.
وقول عمر : هاتي صحيفتك التي ذكرت أن أباك كتبها لك وإخراجها الصحيفة وأخذه إياها منها ، ونشره لها على رؤس الاشهاد من قريش والمهاجرين والانصار و؟ العرب وتفله فيها ، وتمزيقه إياها وبكائها ، ورجوعها إلى قبر أبيها رسول الله 9 باكية حزينا تمشي على الرمضاء قد أقلقتها ، واستغاثتها بالله وبأبيها رسول الله 9 وتمثّلها بقول رقيقة بنت صيفي [٢] :
[١]القصص : ٥ و ٦.
[٢]في الاصل المطبوع : « رقية » والصحيح ما في الصلب عنونها الجزرى في
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 53 صفحه : 17