نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 52 صفحه : 88
لدفنه فانه من أكرمكم محلا عند سيدكم ، ثم غاب عن أعيننا ، فاجتمعنا على رأسه بالبكاء والعويل حتى قضينا حقه وفرغنا من أمره ;.
دلائل الامامة للطبرى : عن عبدالباقي بن يزداد ، عن عبدالله بن محمد الثعالبي عن أحمد بن محمد العطار ، عن سعد بن عبدالله مثله.
ج : عن سعد مثله مع اختصار في إيراد المطالب.
بيان : « لهجا » أي حريصا وكذا « كلفا » و « مغرما » بالفتح أي محبا مشتاقا و « تسريب الجيوش » بعثها قطعة قطعة و « الازورار » عن الشئ العدول عنه.
و « القرم » بالتحريك شدة شهوة اللحم والمراد هنا شدة الشوق ، وقال الفيروز آبادي « الفرق » الطريق في شعر الرأس و « المفرق » كمقعد ومجلس وسط الرأس وهو الذي يفرق فيه الشعر.
قوله « قيض انتهاءها » أي هيأ انتهاء تلك المدة سارقا لذلك الغزل والاسناد مجازي وفي الاحتجاج « فأتى زمان كثير فسرقه سارق من عنده » [١] و « الحقيبة » ما يجعل في مؤخر القتب أو السرج من الخرج ، ويقال لها بالفارسية : الهكبة و « الارهاج » إثارة الغبار.
وقال الجوهري : غرب كل شئ حده يقال : في لسانه غرب أي حدة و غرب الفرس حدثه وأول جريه ، تقول : كففت من غربه : واستهلت دموعه أي سالت و « الشطط » التجاوز عن الحد قوله : في صدرك أي في رجوعك.
أقول : قال النجاشي ـ بعد توثيق سعد والحكم بجلالته : « لقي مولانا أبا محمد 7 ورأيت بعض أصحابنا يضعفون لقاءه لابي محمد 7 ويقولون : هذه حكاية موضوعة عليه » [٢]
أقول : الصدوق أعرف بصدق الاخبار والوثوق عليها من ذلك البعض الذي
[١]وهو نقل بالمعنى.
[٢]وهكذا عنونه الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم وقال في موضع آخر انه عاصر العسكرى 7 ولم أعلم أنه روى عنه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 52 صفحه : 88