responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 372

وإن شئت سألتك ، وإن شئت فاصدقني وإن شئت صدقتك قال : كل ذلك أشاء.

وساق الحديث إلى أن قال : فوددت أن عينيك تكون مع مهدي هذه الامة والملائكة بسيوف آل داود بين السماء والارض ، تعذب أرواح الكفرة من الاموات ويلحق بهم أرواح أشباههم من الاحياء ثم أخرج سيفا ثم قال : ها إن هذا منها.

قال : فقال أبي : إي والذي اصطفى محمدا على البشر ، قال : فرد الرجل اعتجاره وقال : أنا إلياس ما سألتك عن أمرك ولي به جهالة ، غير أني أحببت أن يكون هذا الحديث قوة لاصحابك ، وساق الحديث بطوله إلى أن قال : ثم قام الرجل وذهب فلم أره [١].

١٦٤ ـ ختص : قال : قال أبوعبدالله 7 : يكون شيعتنا في دولة القائم 7 سنام الارض وحكامها ، يعطى كل رجل منهم قوة أربعين رجلا وقال أبوجعفر 7 : القي الرعب في قلوب شيعتنا من عدو نا ، فإذا وقع أمرنا وخرج مهدينا كان أحدهم أجرى من الليث ، وأمضى من السنان ، يطا عدونا بقدميه ويقتله بكفيه.

وبإسناده عن ربعي ، عن بريد العجلي قال : قيل لابي جعفر 7 : إن أصحابنا بالكوفة جماعة كثيرة فلو أمرتهم لاطاعوك واتبعوك ، فقال : يجئ أحدهم إلى كيس أخيه فيأخذ منه حاجته؟ فقال : لا ، قال : فهم بدمائهم أبخل ثم قال : إن الناس في هدنة نناكحهم ونوارثهم ونقيم عليهم الحدود ونؤدي أماناتهم حتى إذا قام القائم جاءت المزاملة [٢] ويأتي الرجل إلى كيس أخيه فيأخذ حاجته لا يمنعه.


[١]تراه في الكافى ج ١ ص ٢٤٢ ـ ٢٤٧.
[٢]يعنى الرفاقة والصداقة الخالصة ، مأخوذ من قولهم : زامله : أى صار عديله على البعير والمحمل فكان هو في جانب وصاحبه في الجانب الاخر ، فهما سيان عدلان لا يستقيم ولا يثبت أحدهما الا بوجود الاخر ، ولا يستقر المحمل الا بتوازنهما وتساويهما في الاثقال والازواد وغير ذلك وفي المصدر ص ٢٤ « المزايلة » وهو تصحيف.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست