responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 225

لاحد من الناس إلا ردها ، ولا يقتل منهم عبد إلا أدى ثمنه « دية مسلمة إلى أهلها » ولا يقتل قتيل إلا قضى عنه دينه وألحق عياله في العطاء حتى يملا الارض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما وجورا وعدوانا ويسكنه هو وأهل بيته الرحبة.

والرحبة إنما كانت مسكن نوح وهي أرض طيبة ، ولا يسكن رجل من آل محمد : ولا يقتل إلا بأرض طيبة زاكية ، فهم الاوصياء الطيبون [١]

٨٨ ـ جا : الجعابي. عن محمد بن موسى الحضرمي ، عن مالك بن عبيدالله عن علي بن معبد ، عن إسحاق بن أبي يحيى الكعبي ، عن السفيان الثوري عن منصور الربعي ، عن خراش ، عن حذيفة بن اليمان قال : سمعت رسول الله 9 يقول : يميزالله أولياءه وأصفياءه حتى يطهر الارض من المنافقين والضالين وأبناء الضالين وحتى تلتقي بالرجل يومئذ خمسون امرأة هذه تقول : يا عبدالله اشترني وهذه تقول يا عبدالله آوني.

٨٩ ـ نى : ابن عقدة ، عن أحمد بن محمد الدينوري ، عن علي بن الحسن الكوفي ، عن عمرة بنت أوس قالت : حدثني جدي الخضر بن عبدالرحمان ، عن عبدالله بن حمزة ، عن كعب الاحبار أنه قال : إذا كان يوم القيامة حشرالخلق على أربعة أصناف : صنف ركبان ، وصنف على أقدامهم يمشون ، وصنف مكبون ، وصنف على وجوههم ، صم بكم عمي فهم لا يعقلون ، ولا يكلمون ، ولا يؤذن لهم فيعتذرون اولئك الذين تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون.

فقيل له : يا كعب من هؤلاء الذين يحشرون على وجوههم وهذه الحالة حالهم؟ فقال كعب : اولئك كانوا في الضلال والارتداد والنكث ، فبئس ما قدمت لهم أنفسهم إذا لقوا الله بحرب خليفتهم ، ووصي نبيهم ، وعالمهم وفاضلهم وحامل اللواء ، و ولي الحوض ، والمرتجى والرجا دون هذا العالم ، وهو العلم الذي لا يجهل والحجة التي من زال عنها عطب ، وفي النار هوى.


[١]راجع تفسير العياشى ج ١ ٦٤ ـ ٦٦. وسيجئ تحت الرقم ١٠٥ عن غيبة النعمانى ص ١٤٩ باسناده عن جابر مثل هذا الحديث مع اختلاف.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست