نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 52 صفحه : 154
٨ ـ غط : الفضل بن شاذان ، عن عبدالله بن جبلة ، عن سلمة بن جناح الجعفي ، عن حازم بن حبيب قال : قال لي أبوعبدالله 7 : ياحازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين يظهر في الثانية إن جاءك من يقول : إنه نقض يده من تراب قبره فلا تصدقه.
٩ ـ نى : علي بن أحمد ، عن عبيدالله بن موسى العلوي ، عن أحمد بن الحسين ، عن أحمد بن هلال ، عن ابن أبي نجران ، عن فضالة ، عن سدير الصيرفي قال : سمعت أبا عبدالله الصادق 7 يقول : إن في صاحب هذا الامر لشبه من يوسف فقلت : لكأنك تخبرنا بغيبة أو حيرة؟ ما ينكر هذا الخلق الملعون أشباه الخنازير من ذلك؟ إن إخوة يوسف كانوا عقلاء ألباء أسباطا أولاد أنبياء دخلوا عليه فكلموه وخاطبوه وتاجروه ورادوه [١] وكانوا إخوته وهو أخوهم ، لم يعرفوه حتى عرفهم نفسه ، وقال لهم : أنا يوسف فعرفوه حينئذ فماينكر هذه الامة المتحيرة أن يكون الله عزوجل يريد في وقت [ من الاوقات ] أن يستر حجته عنهم ، لقد كان يوسف إليه ملك مصر ، وكان بينه وبين أبيه مسيرة ثمانية عشر يوما ، فلو أراد أن يعلمه مكانه لقدر على ذلك [ والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر ] [٢].
فما تنكر هذه الامة أن يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون صاحب المظلوم المجحود حقه صاحب هذا الامر يتردد بينهم ويمشي في أسواقهم ويطأ فرشهم ، ولايعرفونه حتى يأذن الله له أن يعرفهم نفسه ، كما أذن ليوسف حتى قال له إخوته : إنك لانت يوسف قال : أنا يوسف.
نى : الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن أبي نجران مثله.
[١]في المصدر ص ٨٤ : راودوه.
[٢]ما بين العلامتين موجود في نسخة الكافى ج ١ ص ٣٣٧ وفي نسخة النعمانى للغيبة مع رمزخ صح في الهامش.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 52 صفحه : 154