responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 153

عبدالله بن جبلة ، عن عبدالله بن المستنير ، عن المفضل بن عمر قال : سمعت أباعبدالله 7 يقول : إن لصاحب هذا الامر غيبتين إحداهما تطول حتى يقول بعضهم مات ، ويقول بعضهم قتل ، ويقول بعضهم ذهب ، حتى لايبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير ، لايطلع على موضعه أحد من ولده ، ولاغيره إلا المولى الذي يلي أمره.

نى : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمدبن محمد ، عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله 7 ، وحدثنا القاسم بن محمد ابن الحسين بن حازم ، عن عبيس بن هشام ، عن ابن جبلة ، عن ابن المستنير ، عن المفضل عنه 7 مثله.

٦ ـ غط : بهذا الاسناد [١] ، عن الفضل ، عن ابن أبي نجران ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر 7 قال : لابد لصاحب هذا الامر من عزلة ولابد في عزلته من قوة ، وما بثلاثين من وحشة ، ونعم المنزل طيبة [٢].

٧ ـ غط : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن عبدالله بن حمدويه بن البراء ، عن ثابت ، عن إسماعيل ، عن عبدالاعلى مولى آل سام قال : خرجت مع أبي عبدالله 7 فلما نزلنا الروحاء نظر إلى جبلها مطلا عليها ، فقال : لي : ترى هذا الجبل؟ هذا جبل يدعى رضوى من جبال فارس أحبنا فنقله الله إلينا ، أما إن فيه كل شجرة مطعم ، ونعم أمان للخائف مرتين أما إن لصاحب هذا الامر فيه غيبتين واحدة قصيرة والاخرى طويلة [٣].


[١]يعنى : أحمدبن ادريس ، عن على بن محمد ، عن الفضل بن شاذان وكان الانسب أن يصرح بذلك. راجع المصدر ص ١١١.
[٢]العزلة ـ بالضم اسم للاعتزال ، والطيبة اسم المدينة الطيبة فيدل على كونه 7 غالبا فيها وفى حواليها ، وعلى أن معه ثلاثين من مواليه وخواصه ، ان مات أحدهم قام آخر مقامه. منه ;.

ورواه الكافى في ج ١ ص ٣٤٠ ولفظه : لابد لصاحب هذا الامر من غيبة ، ولابد له في غيبته من عزلة الخ. وسيجى تحت الرقم ٢٠.
[٣]تراه في المصدر ص ١١٢. والذى بعده في ص ١١٢.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست