responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 77

علي فسلم عليه فقال له رسول الله 9 : اجلس فأجلسه عن يمينه ثم جاء جعفر بن أبي طالب فسأل عن رسول الله 9 فقيل : هو بالبقيع ، فأتاه فسلم عليه فأجلسه عن يساره ثم جاء العباس فسأل عنه فقيل هو بالبقيع فأتاه فسلم عليه وأجلسه أمامه.

ثم التفت رسول الله 9 إلى علي 7 : فقال : ألا ابشرك ألا اخبرك يا علي؟ قال : بلى يارسول الله فقال : كان جبرئيل عندي آنفا وخبرني أن القائم الذي يخرج في آخر الزمان يملا الارض عدلا كما ملئت ظلما وجورا من ذريتك من ولد الحسين 7 فقال علي 7 : يارسول الله ما أصابنا خير قط من الله إلا على يديك.

ثم التفت رسول الله 9 فقال : ياجعفر ألا ابشرك؟ قال : بلى يارسول الله فقال : كان جبرئيل عندي آنفا فأخبرني أن الذي يدفعها إلى القائم هو من ذريتك أتدري من هو؟ قال : لا ، قال : ذاك الذي وجهه كالدينار وأسنانه كالمنشار وسيفه كحريق النار ، يدخل الجبل ذليلا ويخرج منه عزيزا يكتنفه جبرئيل وميكائيل.

ثم التفت إلى العباس فقال : ياعم النبي ألا اخبرك بما أخبرني جبرئيل؟ فقال : بلى يارسول الله : قال : قال لي : ويل لذريتك من ولد العباس فقال : يارسول الله أفلا أجتنب النساء؟ قال له : قد فرغ الله مما هو كائن.

٣٥ ـ نى : ابن عقدة ، عن علي بن الحسين ، عن محمد بن علي ، عن ابن بزيع عن عمرو بن يونس ، عن حمزة بن حمران ، عن سالم الاشل قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر 7 يقول : نظر موسى بن عمران 7 في السفر الاول بما يعطي قائم آل محمد قال موسى : رب اجعلني قائم آل محمد فقيل له : إن ذاك من ذرية أحمد ثم نظر في السفر الثاني فوجد فيه مثل ذلك [فقال مثله فقيل له مثل ذلك] ثم نظر في السفر الثالث فرأى مثله [فقال مثله] [١] فقيل له مثله.

٣٦ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن محمد بن سليمان ، عن هيثم بن أشيم ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله 7 قال : خرج النبي 9 ذات يوم وهو مستبشر يضحك سرورا فقال له الناس : أضحك الله سنك يارسول الله وزادك سرورا


[١]راجع المصدر 9 ١٢٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست