نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 51 صفحه : 64
بعد موتها » [١] قال : يصلح الله الارض بقائم آل محمد » بعد موتها « يعني بعد جور أهل مملكتها » قد بينا لكم الآيات « بالحجة من آل محمد » لعلكم تعقلون «.
ومن الكتاب المذكور باسناده عن السيد هبة الله الراوندي يرفعه إلى موسى ابن جعفر 7 في قوله تعالى : « وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة » [٢] قال : النعمة الظاهرة الامام الظاهر ، والباطنة الامام الغائب يغيب عن أبصار الناس شخصه ويظهر له كنوز الارض ويقرب عليه كل بعيد.
[ووجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي ; قال : وجدت بخط الشهيد نور الله ضريحه : روى الصفواني في كتابه عن صفوان أنه لما طلب المنصور أبا عبدالله 7 توضأ وصلى ركعتين ثم سجد سجدة الشكر وقال : اللهم إنك وعدتنا على لسان نبيك محمد 9 ووعدك الحق أنك تبدلنا من [بعد] خوفنا أمنا اللهم فأنجز لنا ماوعدتنا إنك لاتخلف الميعاد ، قال : قلت له : ياسيدي فأين وعد الله لكم؟ فقال 7 : قول الله عزوجل : « وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم » الآية.
وروي أنه تلي بحضرته 7 : « ونريد أن نمن على الذين استضعفوا » الاية فهملتا عيناه 7 وقال : نحن والله المستضعفون.
٦٦ ـ نهج : قال أمير المؤمنين 7 : لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها ، وتلا عقيب ذلك : « ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ».
بيان : عطفت عليه : أي شفقت ، وشمس الفرس شماسا : أي منع ظهره ورجل شموس : صعب الخلق ، وناقة ضروس : سيئة الخلق يعض حالبها ليبقي لبنها لولدها].