responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 56

أخرنا عنهم العذاب إلى امة معدودة » قال : هو القائم وأصحابه.

٤٤ ـ شى : عن إبراهيم بن عمر ، عمن سمع أبا جعفر 7 يقول : إن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين 7 ثم صار عند محمد بن علي ثم يفعل الله مايشاء فالزم هؤلاء فاذا خرج رجل منهم معه ثلاثمأة رجل ومعه رأية رسول الله 9 عامدا إلى المدينة حتى يمر بالبيداء فيقول : هذا مكان القوم الذين خسف بهم وهي الآية التي قال الله « أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الارض أو يأتيهم العذاب من حيث لايشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين » [١].

٤٥ ـ شى : عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله 7 سئل عن قول الله : « أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الارض » قال : هم أعداء الله وهم يمسخون ويقذفون ويسبخون في الارض.

٤٦ ـ شى : عن صالح بن سهل ، عن أبي عبدالله 7 في قوله « وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين » [٢] قتل علي وطعن الحسن « ولتعلن علوا كبيرا » قتل الحسين « فإذا جآء وعد اوليهما » إذا جاء نصر دم الحسين « بعثنا عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار » قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم لايدعون وترا لآل محمد إلا أحرقوه « وكان وعدا مفعولا » قبل قيام القائم « ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا » خروج الحسين 7 في الكرة في سبعين رجلا من أصحابه الذين قتلوا معه عليهم البيض المذهب لكل بيضة وجهان والمؤدي إلى الناس أن الحسين قد خرج في أصحابه حتى لايشك فيه المؤمنون وأنه ليس بدجال ولا شيطان ، الامام الذي بين أظهر الناس يومئذ ، فإذا استقر عند المؤمن أنه الحسين لايشكون فيه وبلغ عن الحسين الحجة القائم بين أظهر الناس وصدقه المؤمنون بذلك جاء الحجة الموت فيكون الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه وإيلاجه حفرته الحسين ولا يلي الوصي إلا الوصي وزاد إبراهيم في حديثه ثم يملكهم الحسين حتى يقع حاجباه على عينيه.


[١]النحل : ٤٥.
[٢]أسرى : ٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست