responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 40

لم يخرج لضربت عنقه يفرح بخروجه أهل السماوات وسكانها وهو رجل أجلى الجبين ، أقنى الانف ، ضخم البطن ، أزيل الفخذين [١] لفخذه اليمنى شامة أفلج الثنايا يملا الارض عدلا كما ملئت ظلما وجورا.

بيان : القنا في الانف طوله ودقة أرنبته مع حدب في وسطه قوله 7 : أزيل الفخذين من الزيل كناية عن كونهما عريضتين كما مر في خبر آخر وفي بعض النسخ بالباء الموحدة من الزبول فينافي ما سبق ظاهرا وفي بعضها أربل بالراء المهملة والباء الموحدة من قولهم رجل ربل كثير اللحم وهذا أظهر وفلج الثنايا انفراجها وعدم التصاقها.

٢٠ ـ نى : أحمد بن هوذه ، عن النهاوندي ، عن عبدالله بن حماد ، عن ابن بكير ، عن حمران قال : قلت لابي جعفر 7 : جعلت فداك إني قد دخلت المدينة وفي حقوي هميان فيه ألف دينار وقد أعطيت الله عهدا أنني انفقها ببابك دينارا دينارا أو تجيبني فيما أسئلك عنه فقال : يا حمران سل تجب ، ولا تبعض [٢] دنانيرك فقلت : سألتك بقرابتك من رسول الله أنت صاحب هذا الامر والقائم به؟ قال : لا ، قلت : فمن هو بأبي أنت وامي؟ فقال : ذاك المشرب حمرة ، الغائر العينين المشرف الحاجبين ، عريض مابين المنكبين ، برأسه حزاز ، وبوجهه أثر رحم الله موسى.

بيان : المشرف الحاجبين أي في وسطهما ارتفاع من الشرفة والحزاز ما يكون في الشعر مثل النخالة ، وقوله 7 : رحم الله موسى ، لعله إشارة إلى أنه سيظن بعض الناس أنه القائم وليس كذلك أو أنه قال : « فلانا » كما سيأتي فعبر عنه الواقفية بموسى.

* ٢١ ـ نى : عبدالواحد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن رباح ، عن أحمد بن


[١]في النسخة المطبوعة في المواضع وكذا المصدر أذيل وهو سهو.
[٢]لاتنفق ظ.

(*) في النسخة المطبوعة شا وهو سهو لان الحديث لا يوجد في الارشاد والصحيح ما أثبتناه راجع كتاب الغيبة للنعمانى ص ١١٥ ، مع ما يظهر من قوله بعد ذلك : نى وبهذا الاسناد وهكذا في صدر الاسناد الاتية مصدرا بعبد الواحد بن عبدالله وهو من مشايخ النعمانى.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست