responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 131

شأن الغد الموعود ومثله كثير في القرآن ثم قال : قد كان تقدم ذكر طائفة من الناس ذات ملك وإمرة فذكر 7 أن الوالي يعني القائم 7 يأخذ عمال هذه الطائفة على سوء أعمالهم و « على » ههنا متعلقة بيأخذ وهي بمعنى يؤاخذ وقال : الافاليذ جمع أفلاذ والافلاذ جمع فلذة وهي القطعة من الكبد كناية عن الكنوز التي تظهر للقائم 7 وقد فسر قوله تعالى « وأخرجت الارض أثقالها » بذلك في بعض التفاسير.

اقول : وقال ابن أبي الحديد في شرح بعض خطبه صلوات الله عليه : قال شيخنا أبوعثمان وقال أبوعبيدة : وزاد فيها في رواية جعفر بن محمد 8 عن آبائه : ألا إن أبرار عترتي وأطائب ارومتي أحلم الناس صغارا وأعلم الناس كبارا ألا وإنا أهل بيت من علم الله علمنا وبحكم الله حكمنا ومن قول صادق سمعنا فان تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا وإن لم تفعلوا يهلككم الله بأيدينا معنا رأية الحق من تبعها لحق ومن تأخر عنها غرق ألا وبنا يدرك ترة كل مؤمن ، وبنا تخلع ربقة الذل عن أعناقكم ، وبنا فتح لا بكم ، وبنا يختم لا بكم.

ثم قال ابن أبي الحديد : « وبنا يختم لا بكم » إشارة إلى المهدي الذي يظهر في آخر الزمان وأكثر المحدثين على أنه من ولد فاطمة / وأصحابنا المعتزلة لاينكرونه وقد صرحوا بذكره في كتبهم وأعترف به شيوخهم إلا أنه عندنا لم يخلق بعد وسيخلق وإلى هذا المذهب يذهب أصحاب الحديث أيضا.

روى قاضي القضاة عن كافي الكفاة إسماعيل بن عباد ره باسناد متصل بعلي 7 أنه ذكر المهدي وقال إنه من ولد الحسين 7 وذكر حليته فقال : رجل أجلى الجبين أقنى الانف ضخم البطن أزيل الفخذين أبلج الثنايا بفخذه اليمنى شامة وذكر هذا الحديث بعينه عبدالله بن قتيبة في كتاب غريب الحديث انتهى.

اقول : في ديوان أمير المؤمنين صلوات الله عليه المنسوب إليه :

بني إذا ما جاشت الترك فانتظر

ولاية مهدي يقوم فيعدل

وذل ملوك الارض من آل هاشم

وبويع منهم من يلذ ويهزل

صبي من الصبيان لا رأي عنده

ولا عنده جد ولا هو يعقل

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست