responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 50  صفحه : 82

شيطانا يعتريني فاذا ملت فسددوني [١].

فقال يحيى : قد روي أن النبي 9 قال : لولم ابعث لبعث عمر ، فقال 7 : كتاب الله أصدق من هذا الحديث ، يقول الله في كتابه « وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح » [٢] فقد أخذ الله ميثاق النبيين فكيف يمكن أن يبدل ميثاقه ، وكان الانبياء : لم يشركوا طرفة عين فكيف يبعث بالنبوة من أشرك وكان أكثر أيامه مع الشرك بالله ، وقال رسول الله 9 : نبئت وآدم بين الروح والجسد.

فقال يحيى بن أكثم : وقد روي أن النبي 9 قال : ما احتبس الوحي عني قط إلا ظننته قد نزل على آل الخطاب ، فقال 7 : وهذا محال أيضا لانه لا يجوز أن يشك النبي 9 في نبوته ، قال الله تعالى : « الله يصطفي من الملائكة رسلا و


[١]قد قال ذلك وشبهه غير مرة ، فمن ذلك قوله » انى وليت عليكم ولست بخيركم فان رأيتمونى على الحق فأعينونى ، وان رأيتمونى على الباطل فسددونى « وقوله : » أما والله ما أنا بخيركم ولقد كنت لمقامى هذا كارها ، ولوددت أن فيكم من يكفينى ، أفتظنون انى أعمل فيكم بسنة رسول الله؟ اذن لا أقوام بها ، ان رسول الله كان يعصم بالوحى ، وكان معه ملك ، وان لى شيطانا يعترينى ، فاذا غضبت فاجتنبونى أن لا اؤثر في اشعاركم وابشاركم الا فراعونى فان استقمت فأعينونى ، وان زغت فقومونى.

قال السيد حسين بحر العلوم في هامش تلخيص الشافى ج ٢ ص ٩ : وبهذه العبارات وشبهها تجد كتب القوم منها ملاى. راجع مسند احمد ج ١ ص ١٤ والرياض النضرة ج ١ ص ١٧٠ وكنز العمال ج ٣ ص ١٢٦ وطبقات ابن سعد ج ٣ ص ١٣٩ والامامة والسياسة ج ١ ص ١٦ وتاريخ الطبرى ج ٣ ص ٢١٠ وسيرة ابن هشام ج ٤ ص ٣٤٠ ( اقول وفى الطبعة الاخيرة منها ج ٢ ص ٦٦١ ) وعيون الاخبار ج ٢ ص ٢٣٤ والعقد الفريد ج ٢ ص ١٥٨ وتاريخ الخلفاء للسيوطى ص ٤٧ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٨٨ وشرح ابن ابى الحديدج ١ ص ١٣٤ وتهذيب الكمال ج ١ ص ٦ والمجتنى لابن دريد ص ٢٧ وغيرها كثير من كتب القوم.
[٢]الاحزاب : ٧.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 50  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست