responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 50  صفحه : 122

أن أبا جعفر محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب : أشهده أنه أوصى إلى علي ابنه بنفسه وأخواته [١] وجعل أمر موسى إذا بلغ إليه ، وجعل عبدالله بن المساور قائما على تركته من الضياع والاموال والنفقات والرقيق وغيرذلك ، إلى أن يبلغ علي بن محمد ، صير عبدالله بن المساور ذلك اليوم [ إليه ] يقوم بأمر نفسه وأخواته [٢] ويصير أمر موسى إليه يقوم لنفسه بعدهما على شرط أبيهما في صدقاته التي تصدق بها ، وذلك يوم الاحد لثلاث ليال خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومائتين ، وكتب أحمد بن أبي خالد شهادته بخطه وشهد الحسن بن محمد بن عبدالله بن [٣] الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وهو الجواني على مثل شهادة أحمد بن أحمد بن أبي خالد في صدر هذا الكتاب وكتب شهادته بيده وشهد نصر الخادم وكتب شهادته بيده [٤].


7 والضمير البارز ، راجع إلى أحمد بن ابى خالد والمراد بالوصية المنسوخة هى الوصية على النحو الذى يذكره احمد بن ابى خالد » صالح »
[١] حاصله أنه أوصى إلى ابنه بامور نفسه وأخواته وتربيتهن وجعل أمر موسى ابنه إلى موسى عند بلوغه وجعل عبدالله بن المساور قائماعلى التركة ، إلى ان يبلغ على ابنه فاذا بلغ صير ابن المساور القيام على التركة اليه فيقوم على التركة « وأمر نفسه وأخواته الا أمر موسى فانه يقوم بأمره لنفسه بعدعلى وابن المساور على ما شرط 7 في صدقاته وموقوفاته « صالح »
[٢]في بعض النسخ « واخوانه » وهكذا فيما سبق ، وهو سهو والصحيح مافى الصلب طبقا للمصدر ، وذلك لان أبا جعفر الجواد لم يخلف من الذكور الاعليا الهادى وموسى المبرقع وقد خلف ابنتين : فاطمة وأمامة ومات أبوجعفر الجواد ولابى الحسن الهادى « ع » ثمان سنين لم يبلغ بعد على مذهب الجمهور ولذلك جعل عبدالله بن المساور قيما على أمواله وضياعه
[٣]الصحيح « عبيدالله بن الحسين ـ وهو الحسين الاصفر ـ بن على بن الحسين كما في عمدة الطالب ، وفيه أن الجوانى نسبة محمدبن عبيدالله ، لا ابنه الحسن.
[٤]الكافى ج ١ ص ٣٢٥.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 50  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست