responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 313

٢ ـ ع : الطالقاني ، عن عبدالعزيز بن يحيى الجلودي ، عن محمد بن زكريا الجوهري ، عن جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه قال : سألت الصادق جعفر بن محمد 7 فقلت له : لم خلق الله الخلق؟ فقال : إن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقه عبثا ولم يتركهم سدى ، بل خلقهم لاظهار قدرته ، وليكلفهم طاعته فيستوجبوا بذلك رضوانه ، وما خلقهم ليجلب منهم منفعة ، ولا ليدفع بهم مضرة بل خلقهم لينفعهم ويوصلهم إلى نعيم الابد. «ص ١٤ ـ ١٥»

٣ ـ ع : أبي ، عن الحميري ، عن هارون ، عن ابن زياد قال : قال رجل لجعفر بن محمد 7 : يا أبا عبدالله إنا خلقنا للعجب! قال : وما ذاك؟ الله أنت[١] قال : خلقنا للفناء؟ فقال : مه يابن أخ! خلقنا للبقاء ، وكيف تفنى جنة لا تبيد ونار لا تخمد؟ ولكن قل : إنما نتحول من دار إلى دار. «ص ١٥»

٤ ـ ع : الحسين بن يحيى بن ضريس البجلي ، عن أبيه ، عن محمد بن عمارة السكري عن إبراهيم بن عاصم ، عن عبدالله بن هارون الكرخي ، عن أحمد بن عبدالله بن يزيد بن سلام بن عبدالله[٢] مولى رسول الله 9 ، عن أبيه عبدالله ، عن أبيه يزيد ، عن أبيه سلام بن عبدالله أخي عبدالله بن سلام ، عن عبدالله بن سلام مولى رسول الله 9 قال : في صحف موسى بن عمران 7 : يا عبادي إني لم أخلق الخلق لاستكثر بهم من قلة ، ولا لآنس بهم من وحشة ، ولا لاستعين بهم على شئ عجزت عنه ، ولا لجر منفعة ولا لدفع مضرة ، ولو أن جميع خلقي من أهل السماوات والارض اجتمعوا على طاعتي و عبادتي لا يفترون عن ذلك ليلا ولا نهارا ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، سبحاني وتعاليت عن ذلك. «١٦».

٥ ـ ع : السناني ، عن محمد الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن على بن سالم


[١]كذا في المصدر والبحار والظاهر «لله أنت» كان المخاطب خاص وخالص له تعالى ويؤيده الحديث المذكور في هذا الباب عن مسعدة بن زياد قال : قال رجل لجعفر بن محمد 7 : يا أبا عبدالله انا خلقنا للعجب؟ قال وما ذاك لله أنت؟. الحديث. م
[٢]في المصدر : عبيد الله. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست