responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 285

الثالث أنه قد ورد في الحديث من طرق الخاصة والعامة أن الله سبحانه يظهر للعبد المؤمن عند الاحتضار من اللطف والكرامة والبشارة بالجنة ما يزيل عنه كراهة الموت ، ويوحب رغبته في الانتقال إلى دار القرار ، فيقل تأذيه به ، ويصير راضيا بنزوله ، راغبا في حصوله فأشبهت هذه المعاملة من يريد أن يولم حبيبه آلما يتعقبه نفع عظيم فهو يتردد في أنه كيف يوصل ذلك الالم إليه على وجه يقل تأذيه فلا يزال يظهر له ما يرغبه فيما يتعقبه من اللذة الجسيمة والراحة العظيمة إلى أن يتلقاه بالقبول ، ويعده من الغنائم المؤدية إلى إدراك المأمول. انتهى.

أقول : قد أثبتنا الاخبار الدالة على علل اختلاف الخلق في باب الطينة والميثاق.

٤ ـ ع : أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن الفضيل ، عن سعد بن عمر الجلاب قال : قال لي أبوعبدالله 7 : إن الله عزوجل خلق الجنة طاهرة مطهرة فلا يدخلها إلا من طابت ولادته. وقال أبوعبدالله 7 : طوبى لمن كانت امه عفيفة. «ص ١٨٨»

٥ ـ ع : بهذا الاسناد ، عن محمد بن أحمد ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه رفع الحديث إلى الصادق 7 قال : يقول ولد الزنا : يا رب ما ذنبي؟ فما كان لي في أمري صنع! قال : فيناديه مناد فيقول : أنت شر الثلاثة أذنب والداك فتبت عليهما وأنت رجس ، ولن يدخل الجنة إلا طاهر. «ص ١٨٨»

٦ ـ ثو : ابن البرقي ، عن أبيه ، عن جده أحمد ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : لا خير في ولد الزنا ولا في بشره ولا في شعره ولا في لحمه ولا في دمه ولا في شئ منه ; يعني ولد الزنا. «ص ٢٥٤ ـ ٢٥٥»

سن : أبي ، عن ابن فضال مثله. «ص ١٠٨»

٧ ـ ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، [١] عن أبي عبدالله 7 قال : لو كان أحد من ولد الزنا نجا نجا سائح بني


[١]كنية لسالم بن مكرم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست