responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 241

طاعته ، وخلق ماءا مرا فجعل منه أهل معصيته ، ثم أمرهما فاختلطا ولولا ذلك ما ولد المؤمن إلا مؤمنا ، ولا الكافر إلا كافرا. «ص ٣٩»

٢٥ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن ابن أبي العلاء ، عن حبيب قال : حدثني الثقة عن أبي عبدالله 7 قال : إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق العباد وهم أظلة قبل الميلاد ، فما تعارف من الارواح ائتلف ، وما تناكر منها اختلف. «ص ٣٩»

٢٦ ـ ع : بهذا الاسناد عن حبيب ، عمن رواه ، عن أبي عبدالله 7 قال : ما تقول في الارواح إنها جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف؟ قال : فقلت : إنا نقول ذلك ، قال : فإنه كذلك ، إن الله عزوجل أخذ من العباد ميثاقهم وهم أظلة قبل الميلاد ، وهو قوله عزوجل : «وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم» إلى آخر الآية ، قال : فمن أقر له يومئذ جاءت ألفته ههنا ومن أنكره يومئذ جاء خلافه ههنا. «ص ٣٩»

بيان : جاءت ألفته أي ألفته مع أئمته ومعرفته لهم ، أو الفة المؤمنين بعضهم ببعض من جهة اتفاقهم في المذهب ; ويحتمل أن يكون التعارف معرفة الشيعة لائمتهم ، و الائتلاف الفة المؤمنين بعضهم ببعض لموافقتهم في المذهب.

٢٧ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة عن أبي عبدالله 7 قال : كنا عنده فذكرنا رحلا من أصحابنا فقلنا : فيه حدة ، [١] فقال : من علامة المؤمن أن تكون فيه حدة ، قال : فقلنا له : إن عامة أصحابنا فيهم حدة ; فقال : إن الله تبارك وتعالى في وقت ما ذرأهم أمر أصحاب اليمين ـ وأنتم هم ـ أن يدخلوا النار فدخلوها فأصابهم وهج[٢] فالحدة من ذلك الوهج ، وأمر أصحاب الشمال ـ وهم مخالفوهم ـ أن يدخلوا النار فلم يفعلوا فمن ثم لهم سمت ولهم وقار. «ص ٤٠» ٢٨ ـ ما : الغضائري؟ عن علي بن محمد العلوي ، عن عبدالله بن محمد ، عن الحسين ،


[١]الحدة من الانسان : بأسه وما يعتريه من الغضب.
[٢]الوهج : اتقاد النار.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست