responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 157

تعالى ; أو كيفية حكم الله وقضائه في غاية الغموض ، لاتصل إليها عقول أكثر الخلق. قوله 7 : ومنعهم إطاقة القبول قيل : هو مصدر مضاف إلى الفاعل أي منعوا أنفسهم إطاقة القبول ، والظاهر أنه على صيغة الماضي أي منع الله منهم غاية الوسع والطاقة بالالطاف والهدايات التي يستحقها أهل الطاعة بنياتهم الحسنة لا أنه سلبهم القدرة على الفعل والله يعلم.

٩ ـ يد : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن أسباط ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 في قول الله عزوجل : «قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا» قال : بأعمالهم شقوا. «ص ٣٦٦»

١٠ ـ يد : محمد بن أحمد العلوي ، عن ابن قتيبة ، عن الفضل ، عن ابن أبي عمير قال : سألت أبا الحسن موسى بن جعفر 7 عن معنى قول رسول الله 9 : الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من سعد في بطن أمه ; فقال : الشقي من علم الله[١] وهو في بطن أمه أنه سيعمل أعمال الاشقياء ، والسعيد من علم الله وهو في بطن أمه أنه سيعمل أعمال السعداء. قلت له : فما معنى قوله 9 : اعملوا فكل ميسر لما خلق له؟ فقال : إن الله عزوجل خلق الجن والانس ليعبدوه ولم يخلقهم ليعصوه ، وذلك قوله عزوجل «وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون» فيسر كلا لما خلق له ، فالويل لمن استحب العمى على الهدى. «ص ٣٦٦»

١١ ـ يد : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عن صفوان ، عن ابن حازم عن أبي عبدالله 7 قال : إن الله عزوجل خلق السعادة والشقاوة قبل أن يخلق خلقه فمن علمه الله[٢] سعيدا لم يبغضه أبدا. وإن عمل شرا أبغض عمله ولم يبغضه ، وإن علمه شقيا لم يحبه أبدا ، وإن عمل صالحا أحب عمله وأبغضه لما يصير إليه ، فإذا أحب الله شيئا لم يبغصه أبدا ، وإذا أبغض شيئا لم يحبه أبدا. «٣٦٧»

سن : أبي ، عن صفوان مثله. ص «٢٧٩»


[١]في المصدر : من علمه الله وكذا في قوله 7 : والسعيد من علم الله. م
[٢]في المحاسن فمن خلقه الله. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست