responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 14

أنت الامام الذى نرجو بطاعته

يوم النجاة من الرحمن غفرانا

أوضحت من ديننا ما كان ملتبسا

جزاك ربك عنا فيه إحسانا

فليس معذرة في فعل فاحشة

قد كنت راكبها فسقا وعصيانا

لا لا ولا قابلا ناهيه أوقعه

فيها عبدت إذا يا قوم شيطانا

ولا أحب ولا شاء الفسوق ولا

قتل الولي له ظلما وعدوانا

أنى يحب وقد صحت عزيمته؟

ذو العرش أعلن ذاك الله إعلانا

لم يذكر محمد بن عمر الحافظ في آخر هذا الحديث من الشعر إلا بيتين من أوله.
[١] «ص ٧٩»

يد : زاد ابن عباس في حديثه : فقال الشيخ : يا أميرالمؤمنين القضاء والقدر اللذان ساقانا؟ وما هبطنا واديا وما علونا تلعة إلا بهما؟ فقال أمير المؤمنين 7 : الامر من الله والحكم ، ثم تلا هذه الآية : «وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا». «ص ٣٩٠» بيان : التلعة : ما ارتفع من الارض.

قوله : عند الله أحتسب عنائي أي لما لم نكن مستحقين للاجر لكوننا مجبورين فأحتسب أجر مشقتي عندالله لعله يثيبني بلطفه ، ويحتمل أن يكون استفهاما على سبيل الانكار ، وقال الجزري : الاحتسبا من الحسب كالاعتداد من العد ، وإنما قيل لمن ينوي بعمله وجه الله : احتسبه لان له حينئذ أن يعتد عمله ، والاحتساب في الاعمال الصالحات ، وعند المكروهات هو البدار إلى طلب الاجر ، وتحصيله بالتسليم والصبر ، أو باستعمال أنواع البر والقيام بها على الوجه المرسوم فيها طلبا للثواب المرجو منها. انتهى.

قوله 7 : ولكان المذنب أولى بالاحسان أقول : لانه حمله على ما هو قبيح عقلا وشرعا ، وصيره بذلك محلا للائمة الناس ، فهو أولى بالاحسان لتدارك ذلك وأيضا لما حمل المحسن على ما هو حسن عقلا وشرعا وصار بذلك موردا لمدح الناس


كالكلينى في الكافى إلا أنه قال :

أوضحت من أمرنا ما كان ملتبسا

جزاك ربك بالاحسان إحسانا.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست