نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 49 صفحه : 59
محمد بن سنان : قيل للرضا 7 إنك قد شهرت نفسك بهذا الامر وجلست مجلس أبيك وسيف هارون يقطر الدم؟ فقال : جوابي هذا ماقال رسول الله 9 إن أخذ أبوجهل من رأسي شعرة فاشهدوا أنني لست بنبي ، وأنا أقول لكم : إن أخذ هارون من رأسي شعرة فاشهدوا أنني لست بامام.
مسافر قال : كنت عند الرضا 7 بمنى فمر يحيى بن خالد ، فغطى أنفه من الغبار فقال 7 : مساكين لايدرون مايحل بهم في هذه السنة ، ثم قال : وأعجب من هذا هارون وأنا كهاتين ، وضم بين أصبعيه [١].
٧٥ ـ عم ، قب : ومما روته العامة مما ذكره الحاكم أبوعبدالله الحافظ باسناده عن سعد بن سعد أنه قال : نظر الرضا 7 إلى رجل فقال : ياعبدالله أوص بما تريد ، واستعد لما لابد منه ، فمات الرجل بعد ذلك بثلاثة أيام [٢].
٧٦ ـ قب : الغفاري قال : كان لرجل من آل أبي رافع مولى رسول الله 9 علي حق فألح علي فأتيت الرضا 7 وقلت : يا ابن رسول الله إن لمولاك فلان علي حقا وقد شهرني ، فأمرني بالجلوس على الوسادة ، فلما أكلنا وفرغنا قال : ارفع الوسادة وخذ ماتحتها ، فرفعتها فاذا دنانير فأخذتها فلما أتيت المنزل نظرت إلى الدنانير فاذا هي ثمانية وأربعون دينارا ، وفيها دينار يلوح منقوش عليه : حق الرجل عليك ثمانية وعشرون دينارا ومابقي فهو لك ، ولا والله ما كنت عرفت ماله علي على التحديد [٣].
أتى رجل من ولد الانصار بحقة فضة مقفل عليها ، وقال : لم يتحفك أحد بمثلها ففتحها وأخرج منها سبع شعرات ، وقال : هذا شعر النبي 9 فميز الرضا 7 أربع طاقات منها وقال : هذا شعره فقبل في ظاهره دون باطنه ثم إن الرضا 7 أخرجه من الشبهة بأن وضع الثلاثة على النار فاحترقت ثم وضع
[١]المصدر ص ٣٤٠ ، وترى حديث المسافر في الكافى ج ١ ص ٤٩١.
[٢]المصدر ص ٣٤١.
[٣]مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٣٤٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 49 صفحه : 59