١٢ ـ ن : أبي ، عن سعد عن اليقطيني ، عن الحسين بن بشار قال : قال الرضا 7 : إن عبدالله يقتل محمدا ، فقلت له : وعبدالله بن هارون يقتل محمدبن هارون؟! فقال لي : نعم عبدالله الذي بخراسان ، يقتل محمد بن زبيدة الذي هو ببغداد فقتله [٢].
١٣ ـ ن : حمزة العلوي ، عن اليقطيني ، عن ابن أبى نجران وصفوان قالا : حدثنا الحسين بن قياما ، وكان من رؤساء الواقفة ، فسألنا أن نستأذن له على الرضا 7 ففعلنا فلما صار بين يديه قال له : أنت إمام؟ قال : نعم ، قال : إني اشهد الله أنك لست بإمام ، قال : فنكت طويلا في الارض منكس الرأس ثم رفع رأسه إليه ، فقال له : ماعلمك أني لست بامام؟ قال : لانا روينا عن أبي عبدالله 7 أن الامام لايكون عقيما ، وأنت قد بلغت هذا السن وليس لك ولد ، قال : فنكس رأسه أطول من المرة الاولى ثم رفع رأسه فقال : اشهدالله أنه لاتمضي الايام والليالي حتى يرزقني الله ولدا مني ، قال عبدالرحمن بن أبي نجران ، فعددنا الشهور من الوقت الذي قال فوهب الله له أبا جعفر 7 في أقل من سنة ، قال : وكان الحسين بن قياما هذا واقفا في الطواف فنظر إليه أبوالحسن الاول 7 فقال له : مالك حيرك الله ، فوقف عليه بعد الدعوة [٤].
١٤ ـ ن : أبي ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن محمد بن أبي يعقوب ، عن موسى ابن هارون قال : رأيت الرضا 7 وقد نظر إلى هرثمة بالمدينة فقال : كأني به وقد حمل إلى هارون فضربت عنقه فكان كما قال [٥].
[١]مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٣٣٥.
[٢]عيون الاخبار ج ٢ ص ٢٠٩.
[٣]المناقب ج ٤ ص ٣٣٥.
(٤ و ٥) عيون الاخبار ج ٢ ص ٢٠٩ و ٢١٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 49 صفحه : 34