responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 49  صفحه : 267

9 وأميرالمؤمنين فضلهما ، وقد قال رسول الله 9 : من مات وليس عليه إمام حي يعرفه مات ميتة جاهلية ، وقال أبوجعفر : إن الحجة لاتقوم لله عزوجل على خلقه إلا بامام حتى يعرفونه.

وقال أبوجعفر 7 : من سره أن لايكون بينه وبين الله حجاب حتى ينظر إلى الله وينظرالله إليه فليتول آل محمد 9 ويبرء من عدوهم ويأتم بالامام منهم ، فانه إذا كان كذلك ، نظر الله إليه ونظر إلى الله ، ولولا ما قال أبوجعفر 7 حين يقول : لاتعجلوا على شيعتنا إن تزل قدم تثبت اخرى ، وقال : من لك بأخيك كله ، لكان مني من القول في ابن أبي حمزة وابن السراج وأصحاب ابن أبي حمزة.

أما ابن السراج فانما دعاه إلى مخالفتنا والخروج من أمرنا أنه عدا على مال لابي الحسن 7 عظيم ، فاقتطعه» في حياة أبي الحسن وكابرني عليه وأبى أن يدفعه ، والناس كلهم مسلمون مجتمعون على تسليمهم الاشياء كلها إلي فلما حدث ماحدث من هلاك أبي الحسن 7 اغتنم فراق علي بن أبي حمزة وأصحابه إياي وتعلل ، ولعمري ما به من علة إلا اقتطاعه المال وذها به به.

وأما ابن أبي حمزة فانه رجل تأول تأويلا لم يحسنه ولم يؤت علمه ، فألقاه إلي الناس فلج فيه ، وكره إكذاب نفسه في إبطال قوله بأحاديث تأولها ، ولم يحسن تأويلها ولم يؤت علمها ، ورأى أنه إذالم يصدق آبائي بذلك لم يدر لعل ماخبر عنه مثل السفياني وغيره أنه كان لايكون منه شئ ، وقال لهم : ليس يسقط قول آبائه بشئ ولعمري ما يسقط قول آبائي شئ ولكن قصر علمه عن غايات ذلك وحقائقه ، فصارفتنة له وشبهة عليه ، وفر من أمر فوقع فيه.

وقال أبوجعفر 7 : من زعم أنه قد فرغ من الامر فقد كذب لان لله عزوجل المشية في خلقه ، يحدث مايشاء ، ويفعل ما يريد ، وقال : «ذرية بعضها من بعض» فآخرها من أولها وأولها من آخرها ، فاذا خبر عنها بشئ منها بعينه

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 49  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست